حث الشيخ علي آل زايد بمسجد العباس ببلدة العوامية بمحافظة القطيف جموع المصلين والأهالي على احياء ليلة النصف من شعبان بالعبادة.
وقال أنه لا يوجد تعارض بين إقامة الأهازيج والفرح وبين إحياء الليلتين بالعبادة في ليلة النصف من شعبان ورمضان.
مشيرا إلى "ان الخطأ الجسيم هو حين لا يستخدم الموالي عملية الجمع بينهما وإنما يختار خياراً واحداً من الأمرين فيخسر الخيار الثاني بينما المفروض أن يحاول الجمع بينهما وهو سبيل العقلاء".
وشدد على ضرورة تجاوز بعض السلبيات التي قد تحدث أثناء الإبتهاج بالمولد الشريف والتي تسيء إلى مذهبنا ومجتمعنا والمصالح العامة على حد قوله.
وفي السياق نفسه أكد الشيخ سعود اللباد بمسجد أهل البيت بالبلدة أنه على "المؤمنين أن يحرصوا كل الحرص على إحياء ليلة النصف من شعبان كما يحرصون على إحياء ليلة الرغائب لما لها من الفضل الكبير والأستحباب المؤكد".
وقال "حريٌ بالإنسان المؤمن العاقل أن يفرغ نفسه لإحياء هذه الليلة العظيمة وأن لا يُفوت هذه الفرصة حتى لا تكون عليه غُصة".
يشار إلى أنه عادة مايقوم المسلمين الشيعة بأحياء ليلة النصف من شعبان قراءة القرآن الكريم والعبادة والدعاء إستجابة للروايات الواردة عن أهل بيت النبي (ص ).