أكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، لدى استقباله المفتي احمد بدر الدين حسون ان سياسة ايران لم تتغير تجاه الازمة السورية وستواصل دعمها لسوريا حكومة وشعبا في حربها ضد العصابات الارهابية .
شارک :
امير عبد اللهيان
واشار مساعد الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية الى ن استراتيجية ايران هو دعم الحكومات والشعوب التي تتعرض للاحتلال واعتداءات الجماعات التكفيرية الارهابية ، لما تشكل هذه الجماعات من خطر على المنطقة والعالم .
واعتبر امير عبداللهيان، سوريا بانها الخط الامامي في الحرب على الارهاب وأنه وبالرغم من مضي اربع سنوات على نشاط الجماعات الارهابية في سوريا الا ان شعبها يواصل صموده بوجه الارهابيين، بالوقوف مع حكومته الشرعيّة.
وشدد مساعد وزير الخارجية على أن السياسة الايرانية تجاه دعم الحكومة ووحدة سوريا وارادة شعبها لم تتغير.
من جانبه أعتبر مفتي الجمهورية السورية، الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) قد اتخذت خطوات كبيرة باتجاه احياء القيم الاسلامية والوحدة بين المسلمين، وأنها تدافع عن حقوق المسلمين والمستضعفين في العالم.
وثمّن الشيخ حسون جهود الدبلوماسية الايرانية في المحافل الدولية، مثنيا في الوقت ذاته على دور الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزير خارجيتها محمد جواد ظريف.
وتقدم مفتي الجمهورية السورية بالتهنئة لتحقيق الدبلوماسية الايرانية انجازا في مجال الطاقة النووية السلمية، معتبرا اياه انجازا لجميع الامّة الاسلامية والشعوب المظلومة.
وفي وقت سابق قدم عبد اللهيان تهانيه للعراق وسوريا حكومة وشعبا لما حققتهما من انتصارات باهرة ضد الجماعات التكفيرية وتنظيم داعش الذي ادى الى تحرير مناطق واسعة من لوث هذه العصابات .
وحذر عبد اللهيان الدول التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي بسبب دعمها المالي والنفطي لداعش معتبرا استمرار هذا الدعم له عواقب وخيمة على هذه الدول .
وكانت القوات العراقیة قد تمكنت الإثنین، من تحریر مدینة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، من سیطرة جماعة "داعش" الإرهابیة ورفعت العلم العراقي فوق المجمع الحكومي.
كما تمكنت القوات السوریة یوم الأربعاء من السیطرة علی الساحة الرئیسیة لمدینة الشیخ مسكین في محافظة درعا جنوب سوریا.
ویُعد تقدم الجیش السوري في المناطق الخاضعة لسیطرة الإرهابیین عند الحدود مع الأردن الأول من نوعه في جنوب البلاد منذ انضمام روسیا بمقاتلاتها للحرب علی الإرهاب.
