أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يوم الأحد 25 / 7 / 2010 رغبة إيران في إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن برنامجها النووي،
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : اتفاق طهران ( ايران وتركيا والبرازيل ) اثبت مصداقية ايران في تعاملها مع الغرب في خصوص ملفها النووي المثير للجدل والذي كان يسير , وبتأثير من اللوبي الصهيوني في الغرب , نحو تأزيم العلاقات الغربية الايرانية وتهديد امن المنطقة , الا ان الغرب خيب امال الرأي العام العالمي وعامل ايران بتشديد العقوبات وتهديدات عسكرية مما اثار مخاوف تهدد امن المنطقة والعالم . وبما ان ايران وبعض دول الاقليم ومنها تركيا وسوريا يحاولون ابعاد المنطقة من شحنات فتيل الحرب او اي اعلام استفزازي يثير مخاوف دول الجوار , لكي تبقى المنطقة يسودها السلام والوئام والعلاقات الطيبة بينهم , ابدت استعدادها مرة اخرى لاجراء حوار بناء مع الدول الاوروبية بشأن تنفيذ إتفاق التبادل النووي رداً على رسالة مجموعة فيينا . وفي هذا السياق أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يوم الأحد 25 / 7 / 2010 رغبة إيران في إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن برنامجها النووي، وذلك في الأسبوع الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل عقب انتهاء شهر رمضان المبارك. وقال أوغلو بعد اجتماع مع نظيريه الإيراني منوشهر متكي والبرازيلي سيلسو أموريم في إسطنبول إن إيران سترسل رسالة يوم الاثنين إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطلب فيها بدء محادثات فنية منفصلة . وأضاف الوزير التركي أن نظيره الإيراني أكد مرة أخرى أنهم مستعدون لبدء مفاوضات مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون كممثلة لمجموعة "٥+١"، وأعلن أنهم سيبدؤون المفاوضات بعد رمضان مباشرة، وأن الاجتماع قد يعقد في إسطنبول. وكانت آشتون قد كتبت لكبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية سعيد جليلي الشهر الماضي تدعوه لاستئناف المفاوضات.
وقال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم ان هدف بلاده وتركيا في الاتفاق الذي توصلا اليه مع طهران حول مبادلة الوقود النووي , هو اعادة السلام الى المنطقة . وتابع "نحاول خلق نظام عالمي جديد، وحل هذه القضية العالمية يصب في مصلحة الجميع"، مضيفاً أن ما تقوم به بلاده وتركيا هو المساهمة في إيجاد حل سلمي للمشاكل الإقليمية.