حزب الله يهنئ الشعبين اللبناني والسوري بتحرير نبل والزهراء

وأكد في كلمة ألقاها في لقاء سياسي في حسينية الحوراء الغبيري "أن هذا العمل النبيل يؤدي إلى إراحة الناس في تلك المنطقة كما ارتاح الناس في البلدات التي تحررت سابقًا من التكفيريين الذين ارتكبوا كل أنواع الإجرام والأذية والقهر والقتل في مواجهة الناس رجالًا ونساءً وأطفالًا، وان هذا التحرير يدخل في سجل الخطوات العديدة التي حصلت والتي ستحصل إن شاء الله تعالى وإلى المزيد من التحرير من التكفيريين في سوريا".

و لفت ان ما يسمى بوفد المعارضة السورية يعيش حالة ترديد للمشاركة في مفاوضات جنيف ، مؤكدا ان هذا الوفد اصبح واضحا للجميع بانه يسمى بوفد الرياض وانه لوصمة عار على هذا الوفد قائلاً :" أنتم تمثلون السعودية وقطر وتركيا ولا تمثلون الشعب السوري، وعلى كل حال كم تساوون في الميدان في مقابل هذه الجحافل الموجودة هناك؟".

وتابع : "لقد ثبت للعالم بأن تدخلنا كحزب الله في سوريا كان في محله، لأن هذا التدخل أدَّى إلى منع التكفيريين من أن يسيطروا على هذا البلد ثم يمتدون بعد ذلك إلى لبنان وإلى المنطقة ويصبح الدمار والخراب في كل مكان تصل إليه أيديهم" .

وأكد سماحته "انه لا يوجد في المنطقة صراع مذهبي بين القوى المختلفة"، مشددا على ان "كل الصراع في المنطقة صراع سياسي، بين مشروع يخدم إسرائيل ومشروع يخدم المقاومة، مبني على قاعدة جماعة تريد أن ترهن بلدها للمستكبرين وجماعة تريد تحرر بلدها منهم، والذين يروِّجون لمذهبة الصراع هم فريقان: المستبدون والمهزومون لأنهم بذلك يحاولون تضليل بعض عامة الناس الذين لا يدركون الحقائق فيسوقونهم إلى مشاريعهم المتهورة والخاطئة والمنحرفة".