السيد صفي الدين: المعركة في سوريا تتجه نحو الحسم العسكري

وأضاف السيد صفي الدين إن "ما يحصل اليوم يفضح هذا المشروع الأمريكي كما يفضح الكلام السعودي والتركي، وكل التهويل الذي يمارس، هو للتستر على هذه الفضائح التي أصبحت ظاهرة على مستوى كل المنطقة "، لافتا الى أن العالم يريد أن يخفي حقيقة أن الذي يقضي على الإرهاب هو الروسي والسوري والإيراني والحشد الشعبي العراقي والمقاومة، مؤكدا أن هؤلاء هم الذين يقضون على الإرهاب وليست أمريكا ومن معها من السعودية وتركية.

كلام السيد صفي الدين جاء خلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله في بلدة مشغرة في البقاع الغربي , حيث أشار الى أن "صلاح بلدنا ومستقبل وطننا قائم على رؤية صحيحة وصادقة ووطنية، وكل من كان يفكر في الماضي أن بإمكانه أن يصوغ لبنان المستقبل على قياس المصالح الأمريكية ومصالح بعض الدول الإقليمية الفاسدة والحاقدة في آن، أو يفكر أن يصوغ لبنان المستقبل على قياس المصالح الفئوية لهذا الزعيم أو ذلك الزعيم مما يسمعه من هذه السفارة أو تلك، فإننا نقول بوضوح هذا تاريخ مضى وانقضى.

وأكد السيد صفي الدين أنه لا يمكن لبلد فيه مقاومة بحجم هذه التضحيات والإنجازات والإخلاص والصدق , أعطت كل هذه التجربة وأعطت الوطن والمنطقة والأمة كل هذا التوفيق وكل هذه الإنجازات والإنتصارات, أن تترك أحدا في هذا البلد يعيد لبنان إلى زمن الذل والهوان والإنكسار والتحكم به من قبل سفارات دولية أوإقليمية، مشددا على أن هذه نتيجة وصلنا إليها , ندافع عنها وسندافع عنها وسنعمل على تحقيقها مع كل المخلصين والصادقين في بلدنا".