اكد البردويل ان حماس لا تريد جر شعبها الى حرب اخرى وان مصدر معلومات اطلاق الصواريخ على ايلات هو الجهات الصهيونية ونفى ان تكون للحركة اي صلة بهذه الصواريخ
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : نفى د. صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أي صلة للحركة بصواريخ "جراد" الّتي أطلقت باتجاه إيلات، لا من قريب ولا من بعيد. مؤكدًا أنّ الاحتلال يريد البحث عن ذرائع لتبرير عدوانه على قطاع غزة. وأوضح البردويل، أنّ مصدر المعلومات عن هذه الصواريخ هي الجهات الصهيونية، وأنّ العدو الإسرائيلي معني بالتهديد وباستهداف القادة والشخصيات الميدانية، والرواية المنقولة عن هذه الصواريخ إلى الآن هي "الرواية الإسرائيلية"، ونحن نشك في صدقيتها، وهو يعمل على خلط الأوراق والتشويش على الانتقادات الدولية ضده سواء تعلق الأمر بتقرير جولدستون، أو بحربه على غزة وحصارها". وأضاف: "كما أنّ هذه الرواية التي رافقها عدوان واستهداف لقيادات من "حماس" هو رسالة موجهة لجامعة الدول العربية لفرض مزيد من التنازلات عليها، ورسالة أيضًا للإدارة الأمريكية بأنها ليست هي من يحدد أولويات المنطقة". وقال البردويل: "نحن في حركة (حماس) لسنا معنيين بجرِ حرب على شعبنا الفلسطيني، الذي لا تزال جراحه تنزف، والعدو يعلم أنّنا لم نطلق الصواريخ، وهي صواريخ لم نسمع بها إلا لدى "الإسرائيليين". وهي لم تُطلق من غزة. وفي كل الأحوال فنحن لا نريد حربًا، ولكن إذا اعتقد الكيان الصهيوني أننا لسنا قادرين على الدفاع عن شعبنا فهو واهم، نحن سندافع عن أنفسنا بكل ما نملك وسننتصر بإذن الله". ومن جانبه، نفى القيادى بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش علاقة جميع فصائل المقاومة بتلك الصواريخ، لافتا إلى أنه من الصعوبة الشديدة نقل أى صواريخ من داخل القطاع إلى أرض سيناء. وشدد البطش على أن سيناء أرض عربية مصرية وجارة شقيقة لها سيادة على أراضيها، كما أن فصائل المقاومة ليس من مهمتها إرسال السلاح لسيناء أو غيرها من أى دول الجوار، موضحا أن فصائل المقاومة تحارب إسرائيل من داخل أراضيها. وأوضح القيادى بالجهاد أن إسرائيل أصبحت تواجه مشكلات مع معظم دول العالم من جراء إجراءاتها الاستفزازية وتحديها للقانون الدولى، وخاصة عقب اعتدائها على أسطول الحرية، والذى كان يشارك فيه ممثلون لـ٤٠ دولة أوروبية وعربية، ولم تعد فصائل المقاومة الفلسطينية هى المقاوم الوحيد لها. وأكد البطش أن التصعيد الإسرائيلى تجاه قطاع غزة، والذى تم على مدار اليومين الماضيين، نتيجة حتمية لقرار جامعة الدول العربية بدعم المفاوضات المباشرة والتأكيد على خيار السلام، مما جعل الاحتلال الإسرائيلى يمعن فى ممارساته ضد الشعب الفلسطيني.