سجل مؤشر بورصة طهران الاثنين رقما قياسيا ليصل الى ١٦٠٥٨ نقطة بارتفاع الف نقطة خلال اسبوعين، رغم الحصار الظالم المفروض على ايران.
وقد ارتفع المؤشر إلى ١٨٨ نقطة مقارنة بيوم الأحد ووصل الى ١٦٠٥٨ نقطة ما يمثل رقما قياسيا تاريخيا منذ انشاء بورصة طهران قبل ٤٣ عاما.
وكان مؤشر بورصة طهران قد وصل الى ١٢٥٣٧ نقطة في نهاية العام الهجري الشمسي الماضي.
وبلغ ارتفاع بورصة طهران نحو ثلاثين بالمئة خلال اربعة اشهر بالتزامن مع تشديد الحصار المفروض على إيران.
وكانت الحكومة الايرانية باعت خلال الاسابيع القليلة الماضية في البورصة ١٨% من حصص الشركتين الاساسيتين في البلاد لتصنيع السيارات وهما ايران-خودرو وسايبا ب٤٣٠ مليون دولار للاولى و١,٥ مليار دولار للثانية.
وساهم هذا التخصيص الذي شمل هاتين الشركتين في ارتفاع مؤشر البورصة.
وتشير وسائل الاعلام ايضا الى ان ارتفاع مؤشر البورصة يعود ايضا الى انخفاض نسبة الفوائد المصرفية والى انكماش في قطاع البناء خلال الاشهر القليلة الماضية ما وجه السيولة الى البورصة.