تاريخ النشر2016 14 March ساعة 10:29
رقم : 224724

اقامة مراسم الذكري السنوية لرحيل السيد أحمد الخميني نجل الامام الراحل

تنا
تزامنا مع ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين وبضعة الهادي الامين فاطمة الزهراء ، اقيمت صباح الأحد في المرقد الطاهر لمؤسس النظام الاسلامي في ايران و مفجر الثورة الاسلامية في العالم الامام الخميني طاب ثراه ، مراسم خاصة بمناسبة الذكري السنوية الـ 21 لرحيل السيد أحمد الخميني نجل الامام الراحل قدس سره الشريف.
اقامة مراسم الذكري السنوية لرحيل السيد أحمد الخميني نجل الامام الراحل
اقيمت هذه المراسم بحضور أبناء المرحوم السید أحمد الخمیني السادة (حسن ویاسر وعلي) وشخصیات اخری مثل وزیر الأمن السید محمود علوي ومساعد رئیس الجمهوریة في الشؤون البرلمانیة مجید انصاري وغیرهم.

وقد شارکت الجماهیر الغفیرة من أهالي طهران وزوار المرقد الطاهر للامام الخمیني رضوان الله علیه فيی هذه المراسم فیما القی شعراء أهل البیت علیهم السلام أشعارا بمناسبة استشهاد سیدة نساء العالمین فاطمة الزهراء علیها السلام.

وکان الفقید الراحل قد أکمل دراسته الابتدائیة والمتوسطة والثانویة ، وبعد الانتهاء من مرحلة الدراسة الثانویة اقتفى خُطى والده فدخل سلک الدراسة الحوزویة في مدینة قم المقدسة، وتلقى دروس المقدمات والسطوح على ید اساتذة الحوزة العلمیة آنذاک . وفي سنة 1966م زار العراق سرّاً للقاء والده ، وارتدى هناک الزي العلمائي .

وواصل السید احمد الخمیني دراسته الحوزویة بعد عودته من العراق ، وأخذ ینسق وینظم القوى الثوریة الاسلامیة ویربط بینها وبین القیادة المتمثلة بأبیه الامام قدس سره .

وأکمل دراسة السطوح العالیة عند اساتذة معروفین امثال آیة اللّه محمد باقر السلطاني، وحضر دروس الخارج منذ سنة 1972م عند آیة اللّه الشیخ مرتضى الحائري قدس سره وآیة اللّه السید موسى الشبیري الزنجاني.

وهاجر إلى العراق سنة 1977م بسبب الظروف الخاصة التي واجهها والمضایقات التي مارسها ضده ازلام الساواک، وهناک حضر درس الخارج عند والده وغیره من الاساتذة الکبار في حوزة النجف الاشرف، وتحمّل منذ هذا العام اعباء الثورة الاسلامیة وهو في خدمة والده بعد شهادة شقیقه السید مصطفى الخميني، وتوقف عن الدراسة الحوزویة.

وبعد وفاة والده الامام الخمیني قدس سره استأنف ثانیة طلب العلم ، وانهمک في تهذیب نفسه والمشارکة في المباحثات العلمیة الفقهیة والاصولیة ، وتدریس کتاب کفایة الاصول.

وعلى الرغم من أنه علیه الرحمة قد ترعرع في اسرة توفرت على الکثیر من الکمالات الاخلاقیة ، وعاش في کنف اسرة کریمة ، إلاّ أنه عکف في السنوات الاخیرة على اکتساب المعنویات ، واختار لنفسه مکاناً متواضعاً قرب مدینة قم لینصرف فیه للعبادة والذکر والدعاء.

ولادته ووفاته:

ولد الفقید الراحل وهو الإبن الثاني للامام الراحل قدس سره الشریف في مدینة قم المقدسة في 1 مارس عام 1945  وتوفي اثر اصابته بأزمة قلبیة وتنفسیة نقل علی أثرها الی المستشفی في 17 مارس 1995.
 
https://taghribnews.com/vdcauynuy49nu01.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز