تاريخ النشر2010 9 August ساعة 10:03
رقم : 22829

جيبوتي تنظم دورة متخصصة في فقه المعاملات المالية الإسلامية

نظم مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جيبوتي خلال الفترة القليلة الماضية دورة تخصصية في فقه المعاملات المالية في الإسلام تحت شعار ''نحو مصرفية متميزة''، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وبالتنسيق مع لجنة شباب إفريقيا في مكتب الندوة في الرياض.
جيبوتي تنظم دورة متخصصة في فقه المعاملات المالية الإسلامية

وكالة أنباء التقریب (تنا )
تتطلع جيبوتي بذاكرتها المنسية وسط دول منطقة القرن الإفريقي إلى بناء قاعدة للاقتصاد الإسلامي والمصرفية الإسلامية لا سيما مع نمو اقتصادها الواعد الذي يدفع بكثير من الدول الكبرى للتسابق إليها. وتتعاون جيبوتي في هذا الخصوص مع دول متقدمة في مجال المصرفية الإسلامية كما هو الحال مع السعودية والسودان وغيرهما.
وفي هذا السياق نظم مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جيبوتي خلال الفترة القليلة الماضية دورة تخصصية في فقه المعاملات المالية في الإسلام تحت شعار ''نحو مصرفية متميزة''، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وبالتنسيق مع لجنة شباب إفريقيا في مكتب الندوة في الرياض.
ويأتي هذا البرنامج مع التقدم الكبير الذي تشهده جيبوتي في الصناعة المالية الإسلامية وفي وجود بنوك ومؤسسات إسلامية متعددة، كما يأتي تلبيةً للحاجة الملحة إلى التنامي المطرد للحركة الاقتصادية وازدياد التداولات المالية، وقد قام بتنشيط هذه الدورة كل من فضيلة الدكتور القاضي عبد المحسن الزكري والدكتور محمد حافظ شعيب ''المستشار في شركة فالكم المالية'' وبرعاية وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي الدكتور حامد عبدي سلطان وبحضور عدد من الشخصيات وسفيري السعودية والسودان.
وقد تناولت الفعالية التي استمرت ليومين عدداً من المواضيع منها ''مقاصد الشريعة في المعاملات المالية'' و''مقدمة إلى المصارف الإسلامية'' و''الرقابة الشرعية في المعاملات المالية''.
وأشاد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف الجيبوتي الدكتور حامد عبده سلطان بالمبادرة قائلاً ''إن موضوع هذه الدورة غاية في الأهمية نظرا لأهمية المال وتداوله وإدارته في حياة المجتمع البشرية''. وأشار الوزير إلى أن عدد المؤسسات المالية شهد تزايدا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن هذا التطور يدل على انتعاش الاقتصاد الوطني وعلى المناخ الاستثماري الإيجابي الذي يجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى البلاد، وبين أن كثيرا من هذه البنوك تتعامل وفق الشريعة الإسلامية ما يعني وجود فارق كبير بينها وبين نظيراتها التي تقوم على أسس ربوية، وذكر في هذا السياق أن تلك الدورة تجيب عن التساؤلات الكثيرة والشبهات التي تواجه المسلم.
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدورة توصلوا إلى أفكار جديدة من شأنها أن تساعدهم على فهم المعاملات المصرفية الإسلامية فهما دقيقا، وتفيدهم في تكوين الرأي الشرعي حول المسائل التي تناولتها الدورة.

المصدر : صحيفة الاقتصادية السعودية















https://taghribnews.com/vdceov8w.jh8wwibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز