اول ملتقى مشترك بين ايران وروسيا حول القوميات سيقام في تتارستان

وقال يونسي خلال استقباله رئيس الوكالة الاتحادية لشؤون الشعوب الروسية : ان ايران وروسيا لديهما عدو مشترك ومصالح مشتركة ، والعدو المشترك يحاول ايجاد المشاكل للبلدين.

واضاف مساعد رئيس الجمهورية لشؤون القوميات والاقليات الدينية : ان اشعال الحروب في اماكن مختلفة في المنطقة ، مؤشر بارز على ان عدو ايران وروسيا أعد استراتيجية خطيرة مشتركة ، اذ يسعى الى تجنيد افراد من القوميات في ايران وروسيا ومنطقة آسيا الوسطى والمسلمين في المنطقة ، وتحريضهم ضد البلدين.

وتابع قائلا : اليوم نشاهد الآلاف من مواطني آسيا الوسطى يتعاونون مع داعش ، وتقوم المنظمات المتطرفة من خلال الامكانيات ووسائل الاعلام التي تمتلكها بتحريض مواطني البلدين.

واعرب يونسي عن أمله في تنمية العلاقات بين البلدين في المجال الثقافي ، مضيفا : لحسن الحظ في العقد الاخير ثمة عزيمة سياسية جادة لتطوير العلاقات بين البلدين ، وفي هذا الصدد حصل تقدم جيد لاسيما في القطاع الاقتصادي وصناعة الصلب والصناعات العسكرية.

واستطرد مساعد رئيس الجمهورية لشؤون القوميات والاقليات الدينية قائلا : تم اتخاذ خطوات مطلوبة لتوسيع العلاقات بين ايران وروسيا لكنها غير كافية ، ومن اجل اكمال الروابط الاقتصادية لابد من ايلاء الاهتمام بالروابط الثقافية ، لانه في الظروف الراهنة للبلدين ، توجد ضرورة للتعاون الثنائي في مجالات مثل الاقليات الدينية والاديان.

ولفت يونسي الى ان ايران وروسيا لديهما حاليا تعاون لتحقيق الاهداف المشتركة ، مضيفا : ان التعاون في المجال العسكري يعد من أهم مجالات التعاون بسبب وجود تهديد مشترك للبلدين.

واكد على ان المواضيع الثقافية تعد البنية التحتية للقضايا الامنية ، مرحبا باقتراح المسؤول الروسي بعقد ملتقى حول القوميات ، واعتبر ان عقد مثل هذا الملتقى من شأنه ان يسهم في التقارب بين البلدين وتسهيل التعاون الثنائي.

واضاف : ان عقد ملتقى مشترك بين ايران وروسيا سيكون تجربة جديدة ، وعقد اول ملتقى مشترك في مجال القوميات يتطلب مزيدا من التعاون ، مقترحا اقامة هذا الملتقى في جمهورية تتارستان الروسية ربيع عام 2017.

بدوره قال : رئيس الوكالة الاتحادية لشؤون الشعوب الروسية : ان عقد الملتقى المشترك بين ايران وروسيا في مجال القوميات ، من شأنه ان يفتح صفحة جديدة في تاريخ البلدين.

واضاف : في الملتقى المشترك بين ايران وروسيا يجب مناقشة قضايا القوميات والتنمية الاقتصادية في البلدين ، مشيرا الى ان المجالين الاقتصادي والاجتماعي سيكملان بعضها البعض.