مكافحة الارهاب مسؤولية مهمة ملقاة علي عاتق جميع دول المنطقة

واعرب الرئيس روحاني خلال هذا الحوار الهاتفي الذي جري مساء الاربعاء وبعد استماعه لتصريحات العبادي بشان مستجدات الاوضاع السياسية والامنية والعسكرية في هذا البلد خاصة خطط الحكومة العراقية في احلال الاستقرار والامن ومكافحة الارهاب اعرب عن ارتياح ايران حكومة وشعبا للانتصارات الاخيرة التي حققها العراق حكومة وشعبا ضد الارهابيين في المدن الشمالية وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر استقرار وامن العراق بمثابة استقرارها وامنها وستبذل قصاري جهدها لتعزيزه .

واضاف الرئيس روحاني ان وحدة جميع الطوائف والمجموعات العراقية في مكافحة الارهاب امر يبعث علي الامل كثيرا .

واكد الرئيس روحاني علي ضرورة اجتياز بعض الدول مرحلة اطلاق الشعارات الي الافعال في مكافحة الارهابيين وقال ان بعض الدول رغم مزاعمها في مكافحة الارهاب الا انها للاسف تعزز جماعة داعش من خلال تقديم الاسلحة وشراء النفط منها.

ونظرا الي الظروف السياسية العراقية الحساسة اعرب الرئيس روحاني عن امله بان تحل التطورات الداخلية الاخيرة في هذا البلد بسرعة وفي اتجاه صحيح وصائب يخدم مصالح الشعب العراقي وذلك من خلال اعتماد المسؤولين العراقيين الذكاء والفطنة والدراية .

واشار الرئيس روحاني الي القواسم التاريخية والثقافية والعقائدية والدينية المشتركة بين الشعبين الايراني والعراقي وقال : مما لاشك فيه ستشهد العلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من التطور والتقدم وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعي دوما وراء تنمية وتعزيز الروابط مع العراق في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك .

من جانبه شرح رئيس الوزراء العراقي مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في العراق خاصة الوضع الميداني في مكافحة داعش والمجموعات الارهابية الاخري وقال ان العراق حكومة وشعبا يقدر صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية في التصدي لداعش .

واعتبر العبادي جماعة داعش الارهابية بانها تشكل تهديدا للمنطقة والعالم مؤكدا علي ضرورة التعاون الاقليمي الواسع لمواجهتها وقال ان تعزيز التعاون ضد داعش يكون لصالح المنطقة والعالم وان العراق حكومة وشعبا عازم علي مكافحة حاسمة وحازمة لها واجتثاث جذور الارهاب من ارضه .

واكد رئيس الوزراء العراقي ان بلاده تطالب بتنمية وترسيخ العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية .