أعلن مستشار أمين عام المجمع العالمي بين المذاهب الإسلامية حجة الإسلام علي أصغر أوحدي: إن علماء الدين هم قلعة حصينة أمام أطماع الإستكبار العالمي لافتاً إلی أن هذا الأمر جعل العلماء عرضة لهجمات أعداء الإسلام.
شارک :
وخلال تجمع الطلاب والعلماء الشيعة والسنة الأفغان في قسم اللاجئين بمحافظة طهران قال أوحدي: إن العلماء قاموا عبر التاريخ بدور مهم جداً داخل الأمة الإسلامية مشيراً إلی أن هذا الدور المهم جعلهم دوماً محط إحترام ودعم مستمر.
وقال أوحدي: إن الإستكبار العالمي سعى دوماً إلى النيل من العلماء باعتبارهم يمثلون قلعة حصينة أمام أطماعه وحاول أن يحط من مكانتهم داخل المجتمع الإسلامي مضيفاً أن الإستكبار العالمي سعى أيضاً إلى مسخ الهوية الدينية للأمة الإسلامية.
وقال أوحدي: إن المهمة التي تقع علی عاتق علماء الإسلام في الحقبة التاريخية الراهنة هي مواجهة البدع التي تهدف إلی إيجاد تفرقة وإنشقاق في صفوف المسلمين وأن يحولوا دون نجاح الأعداء في مؤامراتهم.