اعلن وير الخارجية الاماراتي أنور قرقاش انهاء عمليات قوات بلاده في الحرب على اليمن التي قادتها السعودية واجبرت بعض الدول الخليجية على المشاركة في هذا العدوان الفاشل .
شارک :
واشار الوزير الاماراتي بان بلاده تراهن على العملية السياسية للازمة اليمنية في الظروف الحالية ، وأضاف أن دور بلاده الأساسي، في ما يتعلق بـ"عملية عاصفة الحزم" المزعومة في اليمن، صار يقتصر على تمكين اليمنيين في المناطق المحررة.
ويبدو ان الامارات فشلت في ايجاد موطئ قدم لها في اليمن وقد تحملت خسائر كثيرة خلال مشاركتها في هذا العدوان الغاشم على الشعب اليمني خاصة سقوط مروحيتها الثانية في الايام الاخيرة وتزايد عدد قتلى جنودها .
واعتبر مراقبون أن "الإمارات سعت منذ اللحظة الأولى لمشاركتها في حرب اليمن إلى تشكيل منطقة نفوذ لها، إلا أن تلك الأماني تلاشت؛ بسبب تعقيد الأوضاع، وذهاب الطرفين المتحاربين للتفاوض في الكويت".
وادعى قرقاش إلى أن "الأزمة اليمنية استنفدت الأدوات السياسية ولم يبق إلا أن يكون هناك قرارا حاسما دون أن يوضح طبيعته"، في إشارة ضمنية إلى الانفصال.
وفي محاضرة ألقاها الأربعاء، تحت عنوان “الامارات والتحالف وأزمة اليمن: القرار الضرورة”، نشر مقتطفات منها حساب أخبار محمد بن زايد ولي إمارة أبو ظبي على موقع “تويتر”.
وذكر وزير الخارجية الإماراتي بـ"الأهداف" الثلاثة للعدوان السعودي – الأميركي على اليمن الذي انطلق في الـ26 من آذار/مارس 2015 بقيادة السعودية، وهي "العودة إلى المسار السياسي، وعودة الشرعية، والرد على التدخل الإيراني".
ويرى مراقبون، أن القرار الحاسم الذي ينتظر المناطق المحتلة من قوى العدوان هو قرار الانفصال وهو ما قصده قرقاش، حيث تسعى دولة الإمارات المشاركة في العدوان لترتيب الانفصال.