لن يقسم التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد_الأوروبي هذا الأخير كما تؤكد كبرى الدول الأعضاء، لكنه قد يقسم المملكة المتحدة نفسها.
شارک :
وقد يطال خطر التقسيم، بغض النظر عن النزعات الانفصالية في أيرلندا الشمالية واسكتلندا، بريطانيا ذاتها، وتحديداً لندن، قلبها النابض.
وبدأت دعوة جديدة في الظهور تطالب باستثناء العاصمة البريطانية من هذا الطلاق البريطاني الأوروبي، حتى لو كان هذا على حساب فصل لندن عن بريطانيا.
وقدم صحافي يدعى جيمس أومالي الدعوة في عريضة وقع عليها حتى الآن أكثر من عشرة آلاف شخص، والعدد في ارتفاع، خاصة أن لندن صوتت وبقوة لصالح بقاء بريطانيا تحت عباءة الاتحاد.
وتطالب العريضة عمدة لندن بالتدخل للبقاء على العاصمة البريطانية في قلب أوروبا لتعمل ضمن سوق اقتصادية واحدة.
كما حملت عريضة أخرى مطالب أكثر جموحاً. وذهبت العريضة، التي وقعها أكثر من 30 ألف شخص، لحد المطالبة بانفصال لندن عن بريطانيا واعتماد العمدة صادق خان - الذي أكد على استمرارية التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والمفاوضات بشأن التجارة والتعامل مع العالم بأسره، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي - رئيسا لها.