تاريخ النشر2010 18 August ساعة 14:35
رقم : 23771

تضييقات صهيونية على "التراويح" بالأقصى

استمراراً لعملية الاحتلال لاضفاء الطابع اليهودي للقدس الشريف , تمارس السلطات الصهيونية تضييقات جديدة على المصلين ومنعهم من اداء صلاة التراويح او الاعتكاف .
القدس
القدس
وكالة انباء التقريب (تنا) :
مارست سلطات الاحتلال الصهيوني تضييقاتٍ جديدة على المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان؛ لمنعهم من الاعتكاف فيه أو حتى أداء صلاة التراويح، وذلك في سبيل مواصلة نشاط الاحتلال لإضفاء الطابع الصهيوني على المدينة المقدسة وتهويدها.
وقال سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة: إن شرطة الاحتلال قامت بإغلاق العديد من أبواب الحرم القدسي الشريف قبيل انتهاء صلاة التراويح؛ ما يسبب معاناة شديدة لكبار السن والمرضى الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة في التنقل من الحرم القدسي الشريف وإليه.
وتأتي ممارسات الاحتلال بالمخالفة لتعليمات المسئولين في إدارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية التي طالبت بفتح جميع أبواب الحرم المقدسي أمام المصلين، وخاصةً في صلاة التراويح.
واشتكى الأهالي من قيام قوات الاحتلال بإغلاق بابي الأسباط والقطانين قبيل انتهاء صلاة التراويح، ما يسبب معاناة كبيرة للمواطنين الذين يسلكون هذين البابين، خاصةً سكان شارع الواد، وعقبة الخالدية، وعقبة السرايا، وباب الحديد، وتجار سوق القطانين.
وقالوا: إن الليلتين الماضيتين شهدتا شجارًا بين حرس المسجد الأقصى وأفراد من قوات الاحتلال الصهيوني، الذين حاولوا إغلاق باب سوق القطانين بالقوة قبيل انتهاء صلاة التراويح بخلاف تعليمات مسئولي الأوقاف.
وفي السياق نفسه، عبَّر مواطنون مقدسيون عن مخاوفهم من منع الحكومة الصهيونية بث تلاوة القرآن الكريم وأذان الفجر في المسجد الأقصى المبارك؛ وذلك بناءً على طلبٍ تقدَّم به مغتصبون صهاينة زعموا فيه أن صوت الأذان يزعجهم!.
واستهجن المقدسيون هذه الذارئع، مطالبين وزارات الأوقاف في جميع الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك وتدخلاتها المتكررة في شئونه الداخلية.
https://taghribnews.com/vdcb8zb5.rhbfzpukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز