صدر حديثاً العدد الجديد من مجلة "الغاوون" بلبنان، والذي حمل عبر صفحاته هجوماً ضد ما أسمته المجلة بـ"تطبيع التسلل"، وذلك في إشارة لمشاركة نحو ٣٠ شاعرا عربيا في مهرجان مدينة "سيت" الفرنسية، والذي شارك فيه أيضاً شعراء إسرائيليون.
صدر حديثاً العدد الجديد من مجلة "الغاوون" بلبنان، والذي حمل عبر صفحاته هجوماً ضد ما أسمته المجلة بـ"تطبيع التسلل"، وذلك في إشارة لمشاركة نحو ٣٠ شاعرا عربيا في مهرجان مدينة "سيت" الفرنسية، والذي شارك فيه أيضاً شعراء إسرائيليون.
نبهت المجلة إلى أن أخطر ما حدث في أنه لم يتم ضمن موقف واضح لإنهاء النقاش الدائر حول مسألة التطبيع، وإنما تم بالتسلل حيث خصت الصحيفة بسؤالها الشعراء العرب ممن لهم موقف واضح من التطبيع، وانتهت إلى أن تطبيع التسلل أخطر من التطبيع نفسه لأنه ليس تطبيعا فقط، بل لأنه تطبيع بلا موقف أيضا.
وضم العدد الجديد من المجلة العديد من المقالات والنصوص الأدبية، نذكر منها "فاكهة صامتة لمناسبة سام تايلور" لفاروق يوسف، "جاك كيرواك: مستلزمات النثر التلقائي الثلاثون" لعبد القادر الجنابي، "بوعلي ياسين كاتب التجرؤ على المحرمات" لخضر الأغا، "جورج صاند.. زيرة رجال"، وغيرها من المواضيع الأخرى التي اشتملت عليها صفحات المجلة.