ولايتي للميادين: دول كثيرة باتت مقتنعة ببقاء حكومة الأسد
تنا
مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في إيران علي أكبر ولايتي يقول في لقاء مع الميادين إن الكثير من بلدان العالم أصبح مقتنعاً ببقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، آملاً ببدء حوار إيراني تركي في المرحلة المقبلة يمكن من إعادة النظر في تعاوننا المرتبط بقضايا الإقليم.
شارک :
أكدّ مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في إيران علي أكبر ولايتي للميادين أن فرص نجاح المفاوضات السياسية في سوريا باتت أكبر، ولاسيما بعد استعادة الجيش السوري مزيداً من المناطق التي كان آخرها في حلب.
جاء ذلك في سياق مقابلة مع الميادين تعرض اليوم السبت عند الساعة الخامسة والنصف عصراً بتوقيت القدس الشريف. وقال ولايتي إن "الكثير من بلدان العالم أصبحت مقتنعة اليوم ببقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ، ومايدور حوله الحوار بين الأطراف المعنية بالشأن السوري يتعلق بمشاركة أو عدم مشاركة بشار الأسد في الانتخابات المقبلة بعد إنتهاء ولايته الحالية".
وأضاف إن "السؤال المطروح اليوم هو هل سيشارك الرئيس الأسد في هذه الانتخابات أم لا ؟ .. بطبيعة الحال نحن نعتقد ان حظوظ الرئيس الأسد للفوز بولاية رئاسية جديدة ستكون كبيرة اذا ماقررّ المشاركة في الانتخابات المقبلة ..وفي كل الأحوال نحن نعتقد أن فرص التسوية السياسية للأزمة السورية أصبحت أفضل من السابق بشكل واضح ، خاصة بعد نجاح الجيش السوري في فرض سيطرته على المزيد من الجغرافية السورية".
وفيما خصّ العلاقة مع تركيا قال المسؤول الإيراني" نأمل بدء حوار إيراني تركي في المرحلة المقبلة يمكننا من إعادة النظر في تعاوننا المرتبط بقضايا الإقليم".
وحول علاقة إيران بالسعودية، أوضح ولايتي للميادين أن المسؤولين السعوديين "ينتحرون سياسياً وأن المواقف الأخيرة للحكومة السعودية تجاه العديد من بلدان العالم الاسلامي تعكس هزيمتها السياسية.
وبشأن الانتخابات الأميركية، اعتبر ولايتي "ألّا فرق بين المرشحين الجمهوريين والديموقراطيين"، مؤكداً أنه في "حال تخلّف الأميركيون عن تنفيذ بنود الاتفاق النووي فإن يدّ إيران ستكون مفتوحة على خيارات أخرى".