" جيش الفتح " يتكبد المزيد من الخسائر في معارك جنوب غرب حلب
تنا-بيروت
لم يترك سلاح الجو والمدفعية في الجيش السوري في مطاردته لعصابات "جيش الفتح" على محاور جنوب مدينة حلب، فرصة لإنطلاق "ملحمة حلب الكبرى" أو "معركة تحرير حلب"، بعدما كان من المفترض أن تنطلق أول من أمس الإثنين؛ وحال دونها غزارة النيران التي يتعرّض لها المسلحون، ما أفقدهم القدرة على التحرك جنوب المدينة وغربها، وأقفل الطريق الضيق بإتجاه أحياء حلب الشرقية بالكامل.
شارک :
وفي جديد معارك الريف الجنوبي لحلب، قُتل أحد القادة الميدانيين في ما يسمى بـ"جيش الإسلام" المدعو "كمال الأحمد" والملقب "أبو معروف"، والقيادي في "جبهة النصرة" المدعو "عبد القادر نعساني" والملقب "أبو عبد الرحمن"، والقيادي في "جيش الفتح" المدعو "أحمد الحايك" والملقب "أبو مهند السلفي"، كما أُصيب مسؤولان إثنان من "جيش المجاهدين"، محمد أبو بكر وعلاء أبو أحمد، إثر الاشتباكات مع الجيش السوري.
كذلك، قتل أحد المسؤولين الميدانيين في "جبهة النصرة" المدعو "فيصل باديان النعماني"، والملقب "ابو عزام" وهو يمني الجنسية، وذلك اثر الاشتباكات مع الجيش السوري جنوب مدينة حلب.
وفي مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، قُتل وجُرح عدد من مسلحي "حركة أحرار الشام " إثر انفجار مستودع ذخيرة تابع لهم.
من جهة ثانية، وبتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد، قام وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج، بجولة ميدانية تفقد خلالها الجيش السوري في مدينة حلب، واستمع لشرح مفصل من القادة الميدانيين عن طبيعة الأعمال القتالية الدائرة هناك.
بالتوازي، وفي ريف دمشق، دمر الجيش السوري بصاروخ موجه آلية للمسلحين وقتل من فيها على طريق كفر الزيت- تلة الحصن في قرى وادي بردى، كما قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في ما يسمى بـ"جيش الإسلام" متأثراَ بإصابته إثر استهدافه بعبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون يوم أمس بالغوطة الشرقية لدمشق.