الجعفري يدعو الامم المتحدة لاصدار قرار "يجرم الفكر التكفيري"
تنا
دعا وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، الامم المتحدة الى اصدار قرار بخصوص "تجريم الفكر التكفيري"، وتجفيف منابع تمويله"، فيما أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ان كوبيتش على محاربة ذلك الفكر للقضاء على "الإرهاب".
شارک :
وقال مكتب الجعفري في بيان نشره الاثنين، إن الاخير "استقبل ممثل الأمين العامِّ للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش"، مبيناً انه "جرى خلال اللقاء استعراض مجمل التطورات الأمنية والسياسيَّة، فضلاً عن الحرب ضد عصابات داعش الإرهابيَّة، وأوضاع العوائل النازحة، والجهد الأممي المقدم للعراق".
وأضاف الجعفري بحسب البيان، إن "العراق بحاجة لوقفة المجتمَع الدوليِّ إلى جانبه، لاسيما أنه يخوض حرباً ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن دول العالم"، داعياً الامم المتحدة لـ "دعم مُبادَرة العراق بإصدار قرار أمميّ بخصوص تجريم الفكر التكفيريِّ، وتجفيف منابع تمويله لمنع انتشار الإرهابيِّين".
وأشار الجعفري إلى "ضرورة العمل على مُواجَهة فكر الإرهاب وخطابه، فضلاً عن الدول التي تدعم وتدرب وتـُموِّل وتساهم في عبور الإرهابيِّين"، لافتاً الى أنَّ "العراق سجَّل حضوراً متميزاً في محاربة عصابات داعش الإرهابيَّة ولم يطلب من دول العالم أن تـُرسِل أبناءها للمُشارَكة في الحرب على أراضيه، فالعراقيون هم الذين يصنعون الانتصارات على الأرض، لكنه طلب توفير المساعدات الإنسانيَّة والخدميَّة والعسكريَّة للقضاء على الإرهاب".
من جانبه أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق على "استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق في المجالات كافة"، مُشيراً إلى أنَّ "العراق يخوض حرباً عالميَّة ضدَّ إرهابيِّي داعش، وتقع مسؤولية دعمه على عاتق المُجتمَع الدولي"، مشدِّداً على أنَّ "مُحارَبة الفكر التكفيريِّ والتصدِّي له هو ما تـُؤكـِّد عليه الأمم المتحدة للقضاء على الإرهاب".
وكان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اكد، في ( 19 تموز 2016)، انه ابلغ دول العالم بأن العراق ليس بحاجة لأبنائكم للقتال على أراضيه، مشيرا الى ان العراقيين يضحون بأنفسهم دفاعا عن بلدهم.