الشيخ النابلسي يحذر من سلاح الفتنة المذهبية لارباك المقاومة

وكالة انباء التقريب (تنا) :
سأل العلامة الشيخ عفيف النابلسي في تصريح يوم امس لماذا السلاح ضد المقاومة في هذا الوقت سواء كان ذلك عن عمد أو غير عمد، ومن هو الذي دخل على خط التوتر؟.
وتساءل العلامة النابلسي قائلا " ومن ذا الذي يريد أن يمهد الأرضية لإرباك المقاومة وحمل اللبنانيين على اليأس منها؟، ومن ذا الذي يريد أن يجعل معادلة الجيش والشعب والمقاومة هرما زجاجيا قابلا للكسر "؟.
و سأل يقول " ومن ذا الذي يريد منذ الآن أن يحكم الأغلال حول يدي المقاومة بسلاح الفتنة المذهبية ليأتي المخطط الأكبر من جهة المحكمة الدولية؟".
و تابع سماحته قائلا " فهل يفك لنا المسؤولون أحجية السلاح الذي يدخل إلى هذه الجماعة وتلك الجماعة ولا أحد يعرف وظيفته في ظل حديث متصاعد عن إسقاط لبنان والمقاومة في فتن متنقلة تدبر بليل أميركي وإسرائيلي".
و اضاف يقول " كأن اللبنانيين في ظل الاحتقانات السياسية والاجتماعية المتكررة باتوا يفتقرون حتى إلى أدنى مستوى من الخطاب والفهم والتفاهم على أبسط الشؤون الحياتية، ما جعل الخلاف على أحقية المرور خلافا يضع الوطن على حافة حرب أهلية، فهل يبرر لنا أحد ما هذا الجنوح الذي دفع بمسلحي الأحياء إلى هذه الحالة من الصرع والجنون؟".
و اردف قائلا " ان هذه الأسئلة هي برسم الرأي العام اللبناني الذي يمضي الصيف عليه شاقا وعصيبا بفعل انعدام الإرادة الوطنية الجامعة لمعالجة الأزمات الإجتماعية لا سيما منها أزمتا الماء والكهرباء ".
و قال " فقد تقيحت حناجر اللبنانيين وهم يناشدون الحكومات والمسؤولين إخراجهم من هذا الجحيم ولكن على الضفة الأخرى لا تسمع إلا الوعود التي تذهب أدراج الرياح، ما يجعل اللبنانيين يتمرغون بالأزمات ولا من مجيب ولا من مغيث. ثم يأتي الوضع الأمني المتأزم ليصب على جرح الأزمات المفتوحة ملح الخطايا ونار المؤامرات".