مؤتمر الصحوة الاسلامية يُشيد في بيانه الختامي بدور العراق في محاربة الارهاب
تنا
أكد البيان الختامي لمؤتمر الصحوة الاسلامية على ضرورة إنهاء الحرب في اليمن وحل الازمة في سوريا ، فيما أشاد بدور العراق في محاربة للارهاب.
شارک :
وذكر البيان الختامي للمؤتمر التاسع للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الذي تلاه نائب رئيس إتحاد علماء بلاد الشام عبد الله كتمتو أن "الصحوة الإسلامية تشهد ازدهارا بكل وضوح على صعيد المنطقة بقيادة الامام السيد علي الخامنئي{دام ظله} حامل اللواء والعودة إلى الذات التي تعتبر العودة إلى سبيل العلاج للمشاكل التي تعاني منها الشعوب الإسلامية"،مؤكدا أن " الصحوة لن تصاب بالجنون وهي تشق طريقها بأوجه جديدة ".
وأضاف أن " العالم الإسلامي يواجه اليوم تحديات تتطلب قيادة الدول الإسلامية ، حيث قامت النخب بمراجعة آفاق الحركة الاسلامية مع الأخذ بعين الاعتبار مشاكل الشعوب".
واشار الى ان "حركة الأمة الإسلامية حول محور القران الكريم كالقيم الإسلامية المشتركة ستمهد لوحدة المجتمعات الإسلامية وتعدد القوميات وصون الهوية الإسلامية ، وحفظ الانسجام سيوفر إمكانية التطور الشامل للامة".
ولفت الى ان " العالم الإسلامي يواجه تحديات تشكل خطرا على الهوية والقيم الإسلامية من خلال ترويج التخويف من الإسلام ونشاط التيارات الطائفية وضعف الهوية وتاجيج الخلافات تجاه المشتركات الدينية وهي الإخطار التي تعرقل الوحدة الإسلامية كالتعاليم الوهابية كفكر منحرف أوجده أعداء الإسلام الذي أصله أساس الوحدة وتجنب الظلم".
ومضى بالقول أن "الاهتمام بالمذهب الإسلامي امر ممكن عبر الأساليب الثقافية الجديدة والقيام بدور خاص من قبل الساسة والمفكرين والنخب".
وذكر أن الشعوب المتحدة والمتحضرة بالديمقراطية رفضت ظاهرة الإرهاب ، وقد تمكنت وحدات من جيش وشرطة وقوى شعبية في العراق من محاربة داعش الإرهابي.
وبين أن "سوريا بوصفها جزء هام تحولت إلى نشاطات إرهابية من خلال قيام القوى التكفيرية بإرسال أشخاص من جميع انحاء العالم ما أدى إلى إطالة الحرب",مبينا أن الحل الوحيد هو الحل السياسي الذي يتحقق عبر المباحثات من الإطراف السورية وينبغي تقرير مصير هذا البلد عبر الشعب السوري وحده وعلى الدول الإسلامية إثبات دعم سوريا.
واكد ان "الهجوم غير المشروع على اليمن عن طريق قتل الاطفال والنساء اثبت فشل هكذا هجمات من خلال مقاومة الشعب اليمني الحكيم ، وعلى السعودية تماشيا مع منظمة الامم المتحدة ان تتخلى من هذه القضية لأنها معركة داخلية والامتناع عن مواصلة الحرب ضد اليمن لأنها تعتبر جزءاً من جرائم حرب وسيتم تقديمهم كمجرمي حرب".
وعن فلسطين ذكر "لاتزال تطلعات فلسطين حيث انها القضية الرئيسية ، وان أوسع خرق للإنسان وقع ضد الفلسطينيين من خلال اهانة كرامته الانسانية وحرمان الشعب الفلسطيني حقوقه ولم تبد دول العام إي ردة فعل مغايرة تجاه هذا الامر".
وشدد على “ضرورة ان لاننسى خلال الاجتماع الشهداء البواسل وجعلهم قدوة للأجيال القادمة وذكر زعيمي حركتي الصحوة في البحرين ونيجيريا القابعين في الأسر لدى حكوماتهما المستبدة ونطلب باطلاق سراح هذين الشخصيتين”.
واشار الى انه” ينبغي اليوم بالتوازي مع النظر بالحرب بالوكالة عدم التغاظي منها وضرورة وجود الدبلوماسية ومواجهة ذلك من خلال وضع إستراتيجية لمحاربة أعداء الإسلام كعلاج مضاد “.
وختم البيان بالقول” نشكر رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم على تحول الاستضافة إلى بغداد كما نشكر رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وسائر الشخصيات المحترمة الذين اغنوا بحضورهم هذا الاجتماع”.