أدى عشرات الآلاف من المصلين من القدس، والداخل الفلسطيني المحتل، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.
شارک :
وانتشرت قوات الاحتلال، على أبواب المدينة المباركة، وأبواب الأقصى، وفي الطرقات المؤدية إليه، ووضعت الحواجز العسكرية، ودققت في هويات المصلين وخاصة الشبان منهم، واحتجزت بطاقاتهم لحين انتهاء الصلاة.
وأشار خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم، في خطبة الجمعة، إلى قرار اليونسكو بشأن المقدسات في القدس وبخاصة التأكيد على عروبة المسجد الأقصى وإسلاميته.
وقال: "من المنكر عدم الاستفادة من هذا القرار على جميع المستويات وفي جميع الحالات، فإسلامية المسجد الأقصى حق، وادعاء غير هذا باطل وتسميته بغير اسمه، ووصفه بغير وصفه، الذي سماه الله، ووصفه به، عاقبته الويل لفاعله"، داعيا إلى شد الرحال إلى الأقصى وتعظيم حرماته.
وأشار إلى أن "الأمة المسلمة تعيش اليوم في بحر من المنكرات والبليّات، فهجر الإسلام منكر، واستدبار أمره منكر، والاستهانة بحرماته منكر، ....، وذبح المسلمين وقتلهم وحرقهم في سوريا والعراق وبورما منكر، والسكوت عليه والرضا به منكر أكبر".