بيتك" الكويتي : ٣٣ عاما على أول تجربة مالية إسلامية
أن من أبرز التحديات التي واجهها «بيتك» في البدايات عدم الإلمام التام للجمهور بفقه المعاملات الإسلامية، حيث عالجها «بيتك» بإقامة العديد من الندوات الفقهية لهم،
يقول إبراهيم الخميس أمين سر مجلس الإدارة الحالي وأول موظف: « نشأ «بيتك» بسيطاً في رأس المال، الذي بلغ ١٠ ملايين دينار، وحتى الموظفون الذين أقبلوا على تجربة جديدة هي الأولى من نوعها، إذ لم يكن للصيرفة الإسلامية سابق تجربة في الكويت، وكان محاطا بالمشككين بنجاح تجربته وجدوى منهجه، خاصة في المجال المصرفي، لكن عزيمة القائمين عليه كانت أقوى وأصدق».
واضاف الخميس أن من أبرز التحديات التي واجهها «بيتك» في البدايات عدم الإلمام التام للجمهور بفقه المعاملات الإسلامية، حيث عالجها «بيتك» بإقامة العديد من الندوات الفقهية لهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمطبوعات والمستجدات حول الأسئلة الشرعية في فقه المعاملات من خلال اجتماعات هيئة الفتوى والرقابة الشرعية. وقد ضم أول مجلس إدارة كلا من: أحمد بزيع الياسين «رئيساً وعضوا منتدبا»، ومحمد إبراهيم بوهندي «نائباً للرئيس»، وبعضوية كل من: خالد صالح العتيقي، عبد الحميد عبد الرزاق العبيد، عبد المحسن علي الطويرش، علي عبد الكريم الفوزان، المرحوم فهد نايف الدبوس، وحل محله علي محمد المضف، محمد يوسف الرومي، مريخان سعد صقر، هادي هايف الحويلة، وعُين بدر عبد المحسن المخيزيم أول مدير عام للبنك. ومن الجدير بالذكر أن مرحلة التأسيس شارك فيها كل من: عبد الرحمن سالم العتيقي مستشار الديوان الأميري حالياً ووزير المالية، وساهم أيضاً في مرحلة التأسيس المرحوم عبد الله العلي المطوع، والذي شارك في اللجنة التحضيرية لإنشاء البنوك الإسلامية عام ١٩٦٨م، والعم يوسف جاسم الحجي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية آنذاك، حين دعم المشروع بمساهمة الوزارة في الاكتتاب، كما بذل كل من عبد الوهاب يوسف النفيسي وزير التجارة والصناعة آنذاك، وعبد الله إبراهيم المفرج وزير العدل في ذلك الوقت جهوداً يشكرون عليها في سبيل تيسير عملية التأسيس كجهتين رقابيتين.