أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الجمعة، عن تحرير ستة أحياء في الجانب الأيسر لمدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" ورفع العلم العراقي فوق مبانيها، مشيرا إلى تكبيد التنظيم خسائر بالأرواح والمعدات.
شارک :
وقال قائد العمليات، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، إن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث التدخل السريع اقتحمت حي الانتصار في الساحل الأيسر لمدينة الموصل".
وأضاف يار الله، أن "هذا الحي يعد أول أحياء الساحل الأيسر، والتقدم نحو مركز المدينة ما زال مستمرا بكافة العدة والعدد".
وأكد مصدر عسكري عراقي آخر طلب عدم الكشف عن اسمه، في وقت سابق من الخميس، أن "القوات تحقق تقدما سريعا وسط هروب الإرهابيين إلى مركز المدينة".
وكان قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي أعلان، اليوم الجمعة، عن دخول قواته الى مدينة الموصل، مشيرا إلى أنها حررت عدداً من الأحياء من قبضة تنظيم "داعش"، فيما نفى تعرض مدينة كوكجلي المحررة لأي هجمات من قبل التنظيم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية عراقية بأن مئات الأسر من أهالي منطقة كوكجلي شرق الموصل نزحت إلى مناطق أكثر أمنا باتجاه المناطق المحاذية لإقليم كردستان، خشية من تعرض منطقتهم لهجوم من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
من جانبها، أعلنت قوات بدر المنضوية في الحشد الشعبي، الخميس، عن تحرير 3 قرى غرب مدينة الموصل.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن قوات بدر قولها إنه "تم تحرير قرى تل الزلط والمسعد والسحاجي غرب الموصل".
وأضاف البيان، أن "الدواعش حاولوا إعاقة تقدم المقاتلين بمدافع الهاون والأحاديات من خلال خمسة انتحاريين بعجلات مفخخة"، مشيرا إلى أنه "تمت معالجة المفخخات وانتزاع هذه القرى بمعارك شرسة".
بدوره، أكد بريت ماكغيرك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش"، أن القوات العراقية دخلت إلى المناطق الشرقية من مدينة الموصل وتواصل تقدمها بوتيرة أسرع مما كان مخططا له.
وتعتبر هذه العملية هي الأكبر منذ اجتياح التنظيم لشمال وغرب البلاد وسيطرته على زهاء ثلث مساحة العراق في صيف 2014.