بعد إشادته بمحاربة "الأسد" للإرهاب.. هل يتراجع ترامب عن رحيل النظام السورى..
تنا
بعد ايام من انتخابه اكد ترامب ان اولولياته في الازمة السورية هو محاربة "داعش" لان المشكلة لا تكمن بالرئيس الاسد وانما بهذا التنظيم الذي يحاربه كل من الاسد وروسيا وايران .
شارک :
وفي حديث نقلته عنه The New York Times السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني قال الرئيس الأمريكي المنتخب: "تصوّري للوضع في سوريا كان منذ البداية مختلفا بشكل كبير عن مواقف الآخرين. أرى أنه إذا ما كنتم تقاتلون سوريا فيما هي تقاتل "داعش"، فهذا يعني أنكم تدعمون "داعش".
وأضاف: "روسيا حليف لسوريا في الوقت الراهن، إضافة إلى إيران، حليفة سوريا الثانية التي صارت أقوى من ذي قبل . كفاكم قتالا ضد روسيا وسوريا".
وصرح ترامب بانه ليس معجب بالاسد ولكن الان يقاتل داعش كما روسيا وايران ايضا تقاتل داعش وفي تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال قال الرئيس الامريكي المنتخب" اليوم إن أمريكا لا تدرى من هم الثوار السوريون الذين تؤيدهم الولايات المتحدة. وتابع: "من الضرورى تأييد كل جبهة تعمل على مكافحة الإرهاب". وأشار إلى أنه لا يعرف هوية المعارضة المعتدلة، ومن هم المنضوون تحت رايتها.
وأوضح ترامب فى مقابلته أنه يقف ضد محاربة السلطة السورية، حيث قال "إذا اعتدت الولايات المتحدة على الأسد فسوف يؤدى هذا إلى الصراع مع روسيا".
وأثار فوز الجمهورى دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة تساؤلات عديدة حول مستقبل السياسية الأمريكية فى الشرق الأوسط، ولا سيما تجاه سوريا، فى وقت تدخل فيه الحرب المستمرة فى سوريا عامها السابع، بعد فشل الاتفاق الروسى الأمريكى حول وقف القتال بحلب والتنسيق فى محاربة الإرهاب، وتمسك الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما برحيل الأسد.
تصريحات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب حول سوريا، بثت التفاؤل والأمل فى نفوس الكثيرين لإنهاء الأزمة السورية، والتى أعرب فيها بإحدى مقابلاته الصحفية أثناء حملته الانتخابيه، عن "اعتقاده بأن على الولايات المتحدة التركيز على هزيمة تنظيم داعش الإرهابى بدلا من محاولة إقناع الرئيس السورى بشار الأسد بالتنحى عن منصبه". كما شدد ترامب على أن هزيمة التنظيم تحظى بالأولوية على إقناع الرئيس السورى بشار الأسد بالتنحى. وأكد ترامب: "ما ينبغى لنا فعله هو التركيز على تنظيم داعش، لا يجب علينا أن نركز على سوريا".