الجيش السوري وحلفاؤه يقلصون مساحة سيطرة المسلحين في حلب من 87 كلم مربع إلى 10 كلم مربع من المساحة الإجمالية للمدينة، أي ما نسبته 5%
شارک :
تستكمل قوات الجيش السوري على رأسها اللواء سهيل الحسن، عملية الدخول إلى أحياء حلب الشرقية الإستراتيجية، بعد أن وجهت الضربة القاضية يوم أمس بسقوط "حلب القديمة" وهو ما وضع الجيش على مساحة سيطرة تقدر بـ95% من المدينة التي إجتاحتها ميليشيات المعارضة عام 2012.
إستكمال الجيش متعاوناً مع حلفائه من حزب الله وفصائل اخرى ، يقول عنها مصدر عسكري أنها "عملية إنقضاض سريع أدى إلى تهاوي الجماعات المسلحة بشكلٍ دراماتيكي" مقدماً "الغارات الجوية العنيفة وإقتحام خطوط القتال بعمليات تمدّد نوعية" على أنها إحدى أسباب السقوط السريع لفصائل الجماعات الارهابية .
ونقل المصدر عن لسان اللواء سهيل الحسن، أن مسألة "إعلان حلب مدينة آمنة بات لا يتجاوز الأسبوع أو عشرة أيام كأفضل تقدير وتهاوي المسلحين الكامل لا يغدو أكثر من مسألة ساعات" بعد أن أصبحت فلول المسلحين "جحافل متناثرة منتهية صلاحية العمل على مسطح أرضي لفظها كلياً".
في هذا الوقت، علم أن التلفزيون السوري يتحضّر لمواكبة عملية إستعادة السيطرة الكاملة على المدينة من خلال بث مباشر من أرض الميدان تكون قلعة حلب إحدى خلفياته المثيرة والتي سيمثل بث المشاهد المترافقة مع إرتفاع العلم السوري على أسوارها، إحدى مشهديات الإنهيار المدوي للمشروع التدميري الذي عمل عليه في المدينة ، في حيث ستنسق القنوات الأخرى، بأمرٍ من اللواء الحسن، بثها من ربوع التلفزيون السوري نفسه بغاية توحيد البث كما الإنجازات.