طالب معمر زورلكيتش رئيس الجمعية الوطنية لمسلمي مقاطعة السنجق جنوب صربيا بالاعتراف بالحقوق الدينية والمدنية للسكان بما يتماشى مع الانظمة والقوانين الاوروبية التي تحترم حرية العبادة والمعتقد والمساواة بين السكان وأشار زورلكيتش الى ان "الجمعية ارسلت مطالبها الانسانية الى حكومة صربيا والبرلمان الاوروبي ومجلس حقوق الانسان الاوروبي مناشدين التدخل لاعطاء الغالبية الاسلامية في المقاطعة الحقوق المتساوية مع بقية المواطنين".
وقال زورلكيتش "نناشدهم ايضا بالسماح للاغلبية المسلمة في السنجق بانتخاب ممثليهم في البلديات والمجالس المحلية التشريعية والتنفيذيه اسوة بالمقاطعات والاقاليم الاخرى في البلاد" مؤكدا "نحن لا نطالب باكثر من تلك الحقوق التي كانت سائدة في يوغوسلافيا السابقه التي كان نظام الادارة المحلية فيها السمة الاساسية للنظام العام في البلاد" وتابع قائلا: "المطالبة بالحكم المحلي او الادارة الذاتية هو تعبير عن الخصوصية التي تسود مقاطعة السنجق وليست باي شكل من الاشكال خطوة انفصالية او مطالبة بالتعدي على الانظمة والدساتير العمول بها في الدول الاوروبية الاخرى التي تحترم الخصوصية الدينية والقومية للمجاميع السكانية داخل البلد الواحد".
وانتقد زورولكيتش وهو مفتي مقاطعة السنجق تدخل السلطات في حكومة صربيا في انتخاب الائمة ورجال الدين وتعيين حكام اداريين من خارج المنطقة "ما يعتبر تعارضا مع نظام الادارة المحلية المعمول به في اوروبا وفي الدول المعاصرة الاخرى في العالم". يذكر ان مقطعة السنجق يقطنها مسلمون من اصول بوسنية يبلغ عددهم قرابة نصف مليون نسمة وتقع المقاطعة على المثلث الحدودي بين البوسنة وصربيا والجبل الاسود لكنها تتبع اداريا لجمهورية صربيا.