اقدم عدد من المتطرفين الصهاينة بتمزيق وحرق نسخ من المصحف الشريف في احدى شوارع مدينة القدس مخلفين وراءهم اللعن والشجب .
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : بعد الاساءة المشينة والجنونية التي ارتكبها عدد من المسيحيين المتطرفين في نيويورك بتمزيق بعض صفحات المصحف الشريف , وبعد الاحتجاجات الواسعة من قبل المسلمين في انحاء العالم وحتى بعض الجهات المسيحية حيث استنكرت هذا العمل القبيح , قام عدد من المتطرفين الصهاينة امس الثلاثاء بتمزيق واحراق نسخ من القران الكريم وداسوا عليه باقدامهم وسط شارع يافا بمدينة القدس . ولهذا استنكر وزير الاوقاف والشؤون الدينية لحكومة حماس الدكتور طالب ابو شعر هذا العمل الشنيع معتبره حقد صهيوني دفين ضد الاسلام والمسلمين وان المتطرفين الصهاينة يهدفون من ذلك اثارة حروب دينية .
وقال أبو شعر في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الثلاثاء (١٤-٩): "فعلتهم تلك تعبر عن مشروعهم الذي يسعي لتهويد المقدسات، لذا نجد أن هناك مسلسلاً متواصلا باتجاه اهانة القدس والمصاحف القرآنية منذ احتلال فلسطين، فقد عكفوا على تحويل معالمها الدينية إلى أماكن للفحش والرقص والغناء .. وغيرها ". وطالب ابو شعر الامة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني لان ينتصروا لقرانهم ودينهم ومقدساتهم , محذراً في الوقت ذاته التيار المتطرف الصهيوني من تداعيات هذه الاساءات . ودعا كذلك الاعلام العربي لفضح مخططات الصهاينة وسلوكهم الاجرامي وتصرفاتهم الحاقدة ضد الاديان السماوية ,مبدئياً استغرابه مما يجري في الوقت الذي تتزامن فيه الاستيطان والاعتداء على مقدسات المسلمين مع المفاوضات المباشرة التي تجري في دولة عربية. يذكر ان عدد من علماء الدين في العالم الاسلامي قد استنكروا بشدة هذه الاساءة الشنيعة . وفي ايران قد استنكرت جميع الشخصيات الدينية والسياسية وعلى رأسهم قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي هذا الاقدام المخالف لميثاق حقوق الانسان الخاص باحترام الاديان وحق المعتقد , معتبرينه حرباً على الاسلام والمسلمين وجاء كرد فعل لتنامي الصحوة الاسلامية في العالم , مطالبين احرار العالم واتباع الديانات المختلفة للدفاع عن المسلمين والمقدسات .