بحضور الرئيس الايراني ورئيس وزراء السويد: التوقيع على خمس مذكرات للتعاون

واكد الرئيس حسن روحاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع رئيس وزراء السويد استيفان لوفن،على اهمية العلاقة مع السويد بالنسبة الى طهران مشيرا الى ان مجيئ رئيس الوزراء السويدي في زيارته الاولى برفقة وفد رفيع المستوي تؤكد الارادة الجادة لدى البلدين لتطوير العلاقات الثنائية والمشاورات من اجل تقليص حدة التوتر في المنطقة والسلام والاستقرار الدوليين.

واوضح الرئيس روحاني بانه بحث مع رئيس وزراء السويد أهم المواضيع الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية، مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية السويد كبلد اوروبي متقدم وعضو في الاتحاد الاوروبي وعضو غير دائم في مجلس الأمن ، وافاد بان الظروف باتت مهيئة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران ودول الاتحاد الاوروبي ولاسيما السويد.

واضاف ان مواقف السويد تتسم بالاعتدال وهذه العلاقات كانت متواصلة حتى في فترة الحظر، وقال ان مواقف السويد تجاه الموضوع النووي كانت متزنة ومتعادلة .

واشار الرئيس الايراني الى الطاقات الكامنة لدى البلدين لتنمية العلاقات بينها خاصة في مجال النقل والبيئة وتقنية المعلومات والاتصالات والمناجم والصناعة، وقال ان البلدين يشددان على اعادة العلاقات الى ماقبل فترة الحظر والافادة من الطاقات الاقتصادية لاسيما في مجال العلاقات المصرفية وضمان الصادرات .

واشار الى استعراض الاوضاع في المنطقة لاسيما في افغانستان والعراق وسوريا واليمن مع رئيس وزراء السويد، وقال ان موضوعات الهدنة في سوريا، ومفاوضات التسوية لاحلال الاستقرار والامن في سوريا ومكافحة التنظيمات الارهابية بمافيها "داعش" والنصرة اخذت حيزا كبيرا من المحادثات الثنائية.

كما جرى التأكيد في تلك المحادثات بشان السبل الكفيلة لخفض التوتر في المنطقة ومعالجة القضية الفلسطينية والتأكيد على ضرورة وقف اطلاق النار في اليمن وايصال الغذاء والدواء الى الشعب اليمني المنكوب .