الجهاد الإسلامي : الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية جعلها تنتصر في ظل تخاذل عربي
تنا-بيروت
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي منور محفوظ على موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة للقضية الفلسطينية على مدى اعوام من خلال تعبئة الشارع الايراني وحثها على نصرة الشعب الفلسطيني، مثنيًا على الدور الكبير الذي قدمته القيادة الايرانية ودعمها لأسر عوائل الشهداء والاسرى الفلسطينيين منذ انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الى يومنا هذا.
شارک :
واعتبر انه لولا الدعم الايراني للمقاومة الفلسطينية ودعمها بالسلاح لما انتصرت المقاومة على العدو في عدوان غزة ٢٠٠٩ والصمود الاسطوري تحقق بفعل الدعم والتعاون على كافة المستويات، في ظل تخاذل عربي.
كلام محفوظ جاء خلال مناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران تحت عنوان "الثورة الاسلامية ودعم القضية الفلسطينية" الذي نظمته حركة التوحيد الإسلامي في طرابلس وحضرته شخصيات علمائية واعضاء تجمع العلماء المسلمين ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في الشمال.
من جهته، أثنى عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ محمد الزعبي على دور ايران في دعمها مسيرة الوحدة بين المسلمين من خلال اقامت الندوات التي تحث على الوحدة والتقارب بين العلماء المسلمين رافضا اتهام القيادة الايرانية بانها تسعى لتمزيق السنة وتفتيت علمائها و شجب بشدة المواقف الفتنوية التي تفرق الأمة من خلال العلام المزيف الذي يبث سمومه عبر القنوات الفضائية.
ولفت الى ان ايران ومسيرتها تحفل بالنشاطات والمواقف الداعمة للوحدة بين المسلمين ،وهي كرست ذلك من خلال دعواتها وزياراتها لبعض الدول واستذكر المواقف التي اطلقتها القيادة الايرانية وشجبها للتعرض للصحابه وتحرم تحريما قاطعا تكفير المسلمين ، داعيا القيادات العربية الى ان تحذو حذو ايران في نصرة ودعم ونصرة القضية الفلسطينية.
من جهته، لفت صهيب شعبان بإسم مجلس الامناء في حركة التوحيد الاسلامي لفت الى ان ثورة ايران فتحت للمستضعفين طريق الحرية وغير الى الابد ميزان القوى في العالم ونتج عنها المقاومة في لبنان وفلسطين التي ارعبت العدو الاسرائيلي وحطمت اسطورته.