تاريخ النشر2010 16 September ساعة 15:18
رقم : 26017

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان : الاستفتاء نقطة تحول في تاريخ الديموقراطية التركية

اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في خطاب النصر الذي ألقاه عقب صدور نتائج الاستفتاء أن بلاده ستشهد نقطة تحول في الديموقراطية بعد تخلصها من الدستور القديم الملطخ بالانقلابات على حد وصفه،
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان : الاستفتاء نقطة تحول في تاريخ الديموقراطية التركية
الاستفتاء نقطة تحول في تاريخ الديموقراطية التركية

وكالة أنباء التقریب (تنا )

اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في خطاب النصر الذي ألقاه عقب صدور نتائج الاستفتاء أن بلاده ستشهد نقطة تحول في الديموقراطية بعد تخلصها من الدستور القديم الملطخ بالانقلابات على حد وصفه،


وقال أردوغان من مقر حزب العدالة والتنمية إن التصويت بنعم الذي خرج به الاستفتاء على تعديل الدستور هو نتيجة لتطلع الشعب التركي للديمقراطية.

قال اردوغان إن يوم الثاني عشر من سبتمبر سيسجل في التاريخ انه نقطة تحول في الديموقراطية التركية، مشيرا الى أن الشعب التركي لن ينس ذلك أبدا.أكد أردوغان أن هذا التاريخ الذي كان ملطخا بدستور الانقلاب، تحول الى صفحة مشرقة مع هذا الاستفتاء ومعلما بارزا للديمقراطية، وقال: "وقد تخلص الدستور من القيم السلبية ، إن التصويت بنعم الذي خرج به استفتاء اليوم هو نتيجة لتطلع الرأي العام للديمقراطية، وأرى أن ذلك يمثل دعما على مستوى الأمة نحو التغيير والديمقراطية".

وقد عبرأردوغان عن احترامه لآراء كل مواطن تركي سواء قدم تأييده لمشروع تعديلات الدستورية أم لم يقدم ، مؤكدا أن حزبه سيقوم بالبدء بالتحضير لدستور تركي جديد بدءا من الان، لافتا النظر إلى أن هذا الاستفتاء هو منعطف تارخي جديد جديد لتركيا ولشعبه. و قدم أردوغان شكره لكل الجهات التي أيدت التعديلات، كما شكر من دعم مشروع تعديلات الدستورية وعلى رأسه الأستاذ فتح الله جولان مرشد من إحدى أهم الجماعات الاسلامية التركية.
قال الرئيس الوزراء التركي إن جيله قد عان كثيراً من ممارسات السلبية والمعاملات غير شرعية للدولة في الماضي، مؤكدا أن الهدف هو ألا يعاني الجيل القادم. طمأنت أردوغان جميع أطياف الشعب التركي بمن فيهم المعارضة بأن المستقبل يحمل الخير للجميع، وأن حزبه لن يحاول الاستبداد في الحكم، بل سيقوم بالسعي الدائم إلى التعاون مع المعارضة، حيث أكد أن أعمال إعداد دستور جديد، التي ستبدأ غداً بإذنه تعالى لا تعني فرض دستور جديد، بل تعني أنها ستكون مسودة تعرض على مجلس النواب المنتخب في الدورة القادمة في ٢٠١١
ومن المضحك أن رئيس أكبر حزب معارض "حزب الشعب الجمهوري" وهو كمال كيلتشدار أوغلو لم يتمكن من الإدلاء بصوته لعدم إجرائه التسجيل الرسمي مسبقا

.الجدير بالذكر: أن هذه التعديلات الجزئية في الدستور قد قام بتقليم أظافير الجيش ، وجعلت من مجلس القضاة والمدعين ومن المحكمة الدستورية أكثر تمثيلا للشعب، كما منحت العمال حقوقا إضافية كحق الانتساب إلى أكثر من نقابة في آن معا، وضمنت تمييزا إيجابيا بين الجنسين لصالح المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، ومنعت من استغلال الأطفال وتشغيلهم. 


https://taghribnews.com/vdchqvni.23n-zdt4t2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز