كشفت صحيفة التيلغراف البريطانية عن افظع مجزرة مروعة ارتكبها تنظيم "داعش" الوهابي التكفيري في العراق .
شارک :
واوضحت الصحيفة بان المجزرة عبارة عن مقبرة جماعية يصل عمقها الى 400 متر تقع على الطريق السريع الرابط بين بغداد والموصل حيث وجد فيها اكثر من 4 الاف جثة مشوهة ومقتولة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي ذات الجذور الوهابية.
وقالت "تلغراف" في تقريرها، يعتقد أن جرائم القتل جميعها تم تنفيذها في عام 2014.
ونقلا عن شهادات المحليين حسب الصحيفة البريطانية عن هذه المجزرة الوحشية ان معظم الضحايا وضعوا في قوافل من الحافلات الصغيرة والشاحنات وسيارات النقل الخفيفة، وأطلق عليهم النار جميعا، ثم دفنهم جميعا بسياراتهم وحافلاتهم وشاحناتهم.
الصحيفة أوضحت نقلاً عن شاهد عيان يدعى محمود، ويبلغ من العمر أربعين عاماً، أن "داعش" حفر المقبرة الجماعية إبان سيطرته على الموصل في صيف العام 2014 ، ودفن فيها أعداداً كبيرة من الضحايا، الذين كانوا في قوافل من الحافلات الصغيرة والشاحنات وسيارات النقل الخفيفة.
وقال محمود، إن الضحايا أُعدموا بعيار ناري في مؤخرة الرأس بعد أن تم تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم.
وتابع قائلا "لقد استمرت عمليات الإعدام لأكثر من ساعة، وكان من بينهم ابن عمي، وكان يعمل ضابطا للشرطة، والدم والجثث كانت تملأ الحفرة بصورة مرعبة".
أما عن هوية المقتولين، فقال أحد سكان المنطقة إن معظمهم من الرجال الإيزيديين، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الشرطة والجيش، والذين كان معظمهم من الطلبة في كلية الضباط بالقاعدة العسكرية "سبايكر" قرب تكريت، وصل عددهم أكثر من ألفي شخص، وتم قتلهم جميعا في يوم واحد.
علماً أنها ليست المقبرة الأولى التي يتم العثور عليها في مناطق سيطرة "داعش" لكنها اﻷكبر حتى اﻵن.