تيريزا ماي تُوقِّع قرار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي
تنا
وقَّعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الرسالة الرسمية التي ستسلمها لندن إلى بروكسل، الأربعاء 29 مارس/آذار 2017، لإطلاق مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما أظهرت صورة وزَّعها داونينغ ستريت مساء الثلاثاء.
شارک :
وفي هذه الصورة الرسمية التي نشرتها رئاسة الوزراء في الساعة 21,00 ت غ، تظهر ماي وهي توقع رسالة تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، التي سيتم تسليمها عصر الأربعاء إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، في بروكسل.
وتبدو رئيسة الوزراء في الصورة وهي جالسة أمام طاولة، وقَّعت عليها الوثيقة، وبدت خلفها مدفأة تعلوها صورة لرئيس الوزراء الأسبق روبرت والبول.
ومن المقرر أن تبلغ ماي أعضاء المجلس بأنها ستعمل على تحقيق أفضل صفقة للجميع، بمن فيهم مواطنو بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، المقيمون في بريطانيا.
ووفق نسخة وزعت من خطابها المرتقب، فإن رئيسة وزراء بريطانيا ستبلغ أعضاء مجلس العموم بأن بلادها "اتحاد عظيم لشعوب وأمم لديها تاريخ مجيد ومستقبل براق".
وستضيف ماي أنه بعد تفعيل المادة 50 فإنه من الضروري "رص الصفوف" الداخلية.
وتواجه رئيسة الوزراء تحديات من معسكر رافضي الانفصال عن الاتحاد الاوروبي، من ضمنهم شريحة واسعة من الاسكتلنديين الذين صوت برلمانهم الإقليمي بالاغلبية، مساء الثلاثاء، على اقتراح قدمته رئيسة الحكومة الاسكتلندية نيكولا ستورجن، لاجراء استفتاء ثان للاستقلال عن المملكة المتحدة.
وتعارض تيريزا ماي في الوقت الحالي "أي حديث عن الاستفتاء" مؤكدة أن التركيز يجب أن ينصب على "تحقيق أفضل صفقة" مع الاتحاد.
وبهذا التوقيع تكون بريطانيا قد أطلقت رسمياً مفاوضات يتوقع أن تستمر عامين لإنهاء عضويتها المستمرة منذ 44 عاماً في الاتحاد الأوروبي.