تزور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي منذ أمس السعودية، على أمل جذب استثمارات إلى بلادها التي تبحث عن شراكات اقتصادية جديدة استعداداً لمرحلة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
شارک :
وبينما تواجه زيارة ماي إلى المملكة المحافظة بالانتقادات في بريطانيا، وسط دعوات لها بأن تناقش قضايا مرتبطة بحقوق الإنسان مع القادة السعوديين، ترد رئيسة الوزراء بالقول أنها لا تمانع التطرق إلى "قضايا صعبة" خلال جولاتها الخارجية.
إلا أن زعيمة حزب المحافظين، وبعد أقل من اسبوع على إطلاقها آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي، تؤكد أن الأولوية هي لقضايا الاقتصاد عشية مغادرة الاتحاد.
واستهلت ماي زيارتها إلى السعودية التي تستمر ليومين بلقاء ولي عهد النظام الأمير محمد بن نايف، وبحثت معه "التعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها".
ومن المفترض أن تلتقي المسؤولة البريطانية اليوم الأربعاء "سلمان بن عبد العزيز"، وولي ولي عهده نجله محمد بن سلمان.
وزيارة ماي الى السعودية جزء من جولة شرق أوسطية تستمر لثلاثة أيام قادتها بداية إلى الأردن، حيث أشادت بالتعاون بين القوات البريطانية والجيش الأردني في المعركة ضد تنظيم داعش الارهابي.
وقبيل وصولها إلى الرياض، قالت ماي في بيان أنها تتطلع إلى الاستفادة من "الإمكانات الضخمة للاستثمارات السعودية لإعطاء زخم قوي للاقتصاد البريطاني".