أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سورية "إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون والمزارع المحيطة بها شمال شرق دمشق كخطوة إضافية وقاعدة انطلاق للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في ريف دمشق".
شارک :
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان إن "وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة أنجزت مهامها في إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون والمزارع المحيطة بها بعد سلسلة عمليات دقيقة كبدت خلالها إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بها خسائر كبيرة في العديد والعتاد".
وأكد البيان"تدمير مقرات وتحصينات المجموعات الإرهابية وعدد كبير من الأنفاق خلال العمليات كان الإرهابيون يستخدمونها كطرق للإمداد ونقل الأسلحة والذخائر والإرهابيين" مشيرة إلى أن هذا الإنجاز "يعزز دائرة الأمان في محيط دمشق ويضيق الخناق على المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية ويقطع طرق إمدادها".
واعتبرت القيادة العامة للجيش أن إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون "تشكل ضربة قوية للمشروع الإرهابي وداعميه ومموليه وقاعدة انطلاق للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في ريف دمشق".
وجددت القيادة العامة للجيش عزمها وتصميمها على "مواصلة الحرب على الإرهاب التكفيري وأنها ستبقى الحصن المنيع والضامن الحقيقي للأمن والاستقرار" بحسب البيان.
ووجهت قيادة الجيش السوري "الشكر إلى أصحاب المبادرات الوطنية لجهودهم في إنجاز المصالحات المحلية” مجددة دعوتها إلى كل من “تورط بحمل السلاح للمبادرة إلى تسوية وضعه والعودة إلى حضن الوطن".