الخارجية الايرانية : سياسة بث الفرقة بين الدول الاسلامية تشكل احد الاهداف الستراتيجية الامريكية
تنا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان السياسات الامريكية الرامية الى بث الفرقة بين الدول الاسلامية تشكل احد الاهداف الستراتيجية لهذا البلد وذلك في سياق الترويج لتهديدات وهمية ومزيفة لنهب ثروات شعوب المنطقة.
شارک :
وردا على تصريحات وزير الدفاع الامريكي 'جيمز ماتيس' الذي اتهم فيها ايران وقوفها في محاولة اغتيال احد السفراء العرب قال ان هذا الادعاء لا اساس له من لاصحة وسيناريو مفبرك والدليل على ذلك مرور عدة سنوات على ذلك الحادث ولم يثبت الاتهام الموجه لايران .
واتهم قاسمي المسؤولين الامريكيين المحرضين على الحروب والسعودية الحليفة للولايات المتحدة والشريكة في جرائمه انهما وراء هذه الاكاذيب وان الجمهورية الاسلامية لن تعتني لمثل هذه المزاعم الواهية .
واستطرد المتحدث باسم الخارجية قائلا ان توجيه الاتهام الى ايران من قبل هذا المسؤول الامريكي وذلك بعد ايام قليلة من زيارة رئيس هذا البلد الي السعودية ليس بالامر العجيب؛ مضيفا ان هؤلاء مطالبون بالرد (الجميل) على بذخ المسؤولين السعوديين خلال زيارة الوفد الامريكي، عبر تكرار مزاعم واهية ضد ايران وبالتالي التعويض عن هذه 'السخاوة'.
وفي سياق متصل، اعرب قاسمي عن اسفه لمواقف المسؤولين الامريكان الانتفاعية والانتقائية للغاية حيال ظاهرة الارهاب؛ مؤكدا ان هذه الرؤية باتت عبئا على الامن في العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط.
وتابع المسؤول الايراني قائلا، ان مواصلة هذه الاجراءات ستضع آفاق النجاح وانتصار المجتمع الدولي علي ظاهرة الارهاب البغيضة والخطيرة في هالة من الغموض والعتمة.
وفي الختام اشار قاسمي الي سجل امريكا الحافل في توجيه الاتهامات الى زعماء البلدان المستقلة؛ مؤكدا على عدم مصداقية هذه الاجراءات؛ وقال ان السياسات الامريكية الرامية الى بث الفرقة بين الدول الاسلامية تشكل احد الاهداف الستراتيجية لهذا البلد وذلك في سياق الترويج لتهديدات وهمية ومزيفة لنهب ثروات شعوب المنطقة وبيع السلاح.
/110