مازالت العاصمة الأفغانية "كابول" تعيش أجواء الصدمة مع تشييع شهداء الاعتداء الارهابي يوم الاربعاء الذي أودى بحياة العشرات فيما يتصاعد الغضب الشعبي ازاء فشل الحكومة في التعامل مع الملف الأمني.
شارک :
واستشهد 90 شخصا على الاقل في ما اصيب أربعمئة آخرون بجروح في هجوم بشاحنة مفخخة يوم (الأربعاء) استهدف الحي الدبلوماسي في العاصمة الافغانية دون ان تعرف بدقة الجهة المستهدفة.
وقد وصف الاعتداء بالأشد دموية منذ الاطاحة بنظام طالبان في العام 2001، وبحسب الأمم المتحدة فقج باتت كابول المكان الأشد خطرا على المدنيين في افغانستان.
وقد احدث الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، حفرة هائلة في هذه المنطقة التي تؤدي إلى القصر الرئاسي والعديد من السفارات الاجنبية ويفترض أنها الاشد تحصينا في البلاد.
وفيما نفت حركة طالبان التي بدأت “هجوم الربيع″ التقليدي في ابريل/نيسان الماضي، مسؤوليتها عن الحادث و”تنديدها الشديد” بالاعتداء، ألقت اجهزة المخابرات الافغانية مسؤولية الاعتداء على “شبكة حقاني” المجموعة المسلحة الحليفة لطالبان.
وقد دان الاعتداء أغلب بلدان العالم فيما تفكر الولايات المتحدة الأمريكية في إرسال قوات عسكرية جديدة إلى هناك.