اعلن السيد الشريف - نقيب الأشراف- عن قيامه بمبادرة لتخفيف حدة الخلافات مع الجزائر والتقارب معها دون توجيه سياسي من أي جهة، أثناء مشاركته في احتفالات الليالي المحمدية التي أقيمت مؤخراً بالجزائر تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مشيراً إلي أنه حظي بالترحاب والحفاوة من الأشراف الجزائريين كما وجه لهم الدعوة لزيارة مصر.
شارک :
وکالة أنباء التقريب (تنا )
كما قال انه وضع خطة من اجل تخفيف حدة التوتر مع إثيوبيا بسبب أزمة مياه النيل والسعي لتوطيد العلاقات معها، مؤكداً أنه سيحاول تحقيق هذا الهدف القومي من خلال عدد من الأشراف والمنتسبين لـ«آل البيت» من أحفاد الحسن والحسين الموجودين في إثيوبيا. جاء هذا اثناء استقبال الشريف لوفد منظمة الصداقة والتواصل بين مصر ودول حوض النيل برئاسة المستشار عبد العاطي الشافعي ـ أمين عام المنظمة ـواضاف إنه سيعمل بالتوازي مع جهود الكنيسة القبطية التي تتمتع هي أيضاً بعلاقة جيدة مع الكنيسة الإثيوبية لتحسين العلاقات مع الإثيوبيين وتقريب وجهات النظر بخصوص قضايا مياه النيل.