الدكتور علي جمعة : أن النقاب كان طرازاً من التجمل للمرأة ترتديه بعض النساء الحرائر في الجاهلية واستمر الأمر علي ذلك بعد الإسلام ولو كان النقاب وسيلة للتعفف وصيانة المرأة لاختاره الرسول الكريم لنسائه.
شارک :
وکالة أنباء التقريب (تنا): اكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن النقاب ليس واجباً شرعاً وأن مذهب جمهور العلماء هو جواز كشف المرأة لوجهها وكفيها , وأن جمهور الحنفية والمالكية والشافعية استدلوا بآيات القرآن والسنة النبوية حيث قال تعالى «لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها» وقول النبي (ص ) «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» وأضاف أن الحاجة تدعو إلى إبراز الوجه للبيع والشراء وقال: إذا كان بعض العلماء يرى وجوب النقاب مستدلاً ببعض النصوص المحتملة فقد أجاب الجمهور على ذلك بأن ما تطرق الاحتمال بطل به الاستدلال وقضية الثياب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالعادات، أن الزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زي لا يصف مفاتن الجسد ولا يشف ويستر الجسد كله ما عدا الوجه والكفين وإذا تحققت هذه الشروط في أي زي جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه .. وأشار إلى أن الإمام ابن حنبل أجاز النقاب في بعض الحالات ولم يقره وقال «لا بأس به» وأن النقاب كان طرازاً من التجمل للمرأة ترتديه بعض النساء الحرائر في الجاهلية واستمر الأمر على ذلك بعد الإسلام ولو كان النقاب وسيلة للتعفف وصيانة المرأة لاختاره الرسول الكريم لنسائه.