الصواريخ التي دكت مقرات داعش كانت من نوع "قيام" و "ذو الفقار"
تنا
استهدفت القوة الجوفضائية للحرس الثوري في ساعة متاخرة من مساء الاحد مواقع الارهابيين التكفيريين المتمثلة بمقر القيادة ومراكز التجمع والاسناد في منطقة دير الزور بسوريا بعدة صواريخ باليستية متوسطة المدى.
شارک :
واطلقت 6 صواريخ باليستية متوسطة المدى من قواعد صاروخية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري في محافظتي كردستان وكرمانشاه غرب ايران واصابت اهدافها بدقة بعد ان عبرت من سماء العراق.
وعلمت وكالة "فارس" بانه تم في هذه العمليات التي اطلق عليها اسم "ليلة القدر" استخدام صواريخ من طرازي "قيام" و"ذوالفقار".
وافاد تقرير لوكالة "فارس" ان صاروخ "قيام" متوسط المدى كان قد تم اختباره واطلاقه بنجاح قبل نحو 7 اعوام ويعد من الصواريخ الايرانية ذات الخصائص التقنية الجديدة والقدرة التكتيكية الفريدة بحيث اعتبر بوابة ايران للدخول الى مجال تصنيع الصواريخ الباليستية وقيل بانه يمثل عصارة تجربة 25 عاما من الصناعة الدفاعية للبلاد في مجال الجوفضاء حتى ذلك اليوم حيث اعتبر عدم وجود الجنيحات فيه من ميزاته ما يمكنه من زيادة السرعة وامكانية الاطلاق من مختلف انواع المنصات الخاصة.
وفي تصريح سابق له قال قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية في هذا الصدد، ان (اللواء الشهيد) الحاج حسن طهراني مقدم كان قد خطط لتصنيع صواريخ بمدى الفي كيلومتر وبعد ذلك كان له برنامج اخر اذ كان يرى بانه علينا الرجوع وسد فراغات هذا المدى (المتوسط) من الناحية الكمية والنوعية.
واضاف، في ذلك الحين شعرنا بالحاجة الى صواريخ بمدى 800 كم للاهداف الاميركية ولكن ليس بابعاد وحجم الصواريخ الكبيرة.
وتابع قائلا، ان الصاروخ الذي كان يسعى له الشهيد طهراني مقدم بمدى 800 كم هو ان تكون له ابعاد كما لصاروخ "شهاب 1".
واضاف تقرير وكالة "فارس" انه بالنسبة للصاروخ الباليستي "قيام" فانه يتميز بسرعة الاعداد والاطلاق اضافة الى خصائص اخرى مثل نوعية المواد المستخدمة في تصنيعه وقدرته على الافلات من الرادار.
ويمتلك الحرس الثوري اليوم عددا كبيرا من هذه الصواريخ الباليستية.