شركات مصرية ترغب في الاستثمار في قطاع النفط بسوريا
تنا
أبدت شركات مصرية رغبتها للعمل والاستثمار في سورية في مشروعات استراتيجية في كافة المجالات وخاصة في قطاع الصناعات النفطية ، خاصة بعد اطلاق مؤتمر الاستثمار الأول بدمشق مؤخرا .
شارک :
و بينت هذه الشركات وجهة نظرها في كتاب موجه إلى رئاسة مجلس الوزراء بالقول ان سورية تتمتع بمناخ استثماري مميز ومشجع وجاذب بفعل الفرص الاستثمارية التي يملكها هذا البلد والموقع الاستراتيجي الذي يتوسط قارات العالم .
وفي السياق نفسه، كشفت هيئة الاستثمار السورية عن قيامها برعاية عمليات التفاوض بين وزارة الصناعة وأحد المستثمرين للشراكة في استثمار معمل جرارات حلب، مؤكدة أنها تتلقى يومياً العديد من طلبات المستثمرين الراغبين في تشميل مشروعات استثمارية تم عرضها خلال ملتقى الاستثمار.
يعد قطاع النفط في سوريا ركيزة اساسية من ركائز الاقتصاد ، وتقع معظم احتياطيات النفط في شرق سوريا كما توجد بضعة حقول صغيرة وسط البلاد ، وتعتمد سوريا على ثلاثة موانئ بحرية على البحر المتوسط لاستيراد وتصدير النفط هي : بانياس وطرطوس واللاذقية .
وينقسم النفط المكتشف في سوريا الى نوعين رئيسيين ، نفط خفيف يمتاز بتراكيب صغيرة ونفط ثقيل يحتوي على نسبة عالية من الكبريت والتي تستخرج منه منتجات نفطية منخفضة الجودة ويوجد منه كميات كبيرة .
كما يتم تركيز اكثر من نصف انتاج النفط السوري في مصفاتين مملوكتين للدولة وهما "مصفاة بانياس" بمعدل 133 الف برميل يوميا ، و "مصفاة حمص" بمعدل 107 الف برميل يوميا .
وقد بدأ التنقيب عن النفط في سوريا في منتصف القرن الماضي وكان اول اكتشاف له عام 1956 في حقل كراتشوك وثاني اكتشاف في حقل السويدية بالجزيرة ، حيث يتم تقاسم الانتاج بين الشركات الاجنبية والحكومة السورية .
يشار إلى أن سوريا خلال العقود الماضية أقامت بنى تحتية على صعيد استكشاف واستخراج الثروات المعدنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الذي يمكنها من لعب دور الوسيط الممتاز لمرور شحنات النفط إلى البلدان المستهلكة في أوروبا.
وهناك دراسات نشرتها الحكومة السورية تؤكد وجود أحواض نفط مؤكدة تنتج حقولها النفط والغاز منذ عشرات السنين, وأخرى محتملة لم يكتشف فيها النفط والغاز بكميات تجارية بشكل فعلي.
/110