الشعب الاردني يطالب بطرد السفير الاسرائيلي من عمان

وتأتي المظاهرة احتجاجاً على استمرار عمل السفارة "الإسرائيلية" في عمان بعد حادثة مقتل شابين أردنيين برصاص أحد حارس السفارة "الإسرائيلية" الاحد الماضي.

وبدأت المسيرة في اعقاب صلاة الجمعة، ردد المحتجون شعارات تتوعد الاسرائيليين واخرى تدعو لأسقاط معاهدة السلام الاسرائيلية الاردنية "وادي عربة" واغلاق السفارة الصهيونية.

وندد المتظاهرون بحادثة مصرع أردنيين على يد الحارس الإسرائيلي الأسبوع الماضي، معبرين عن غضبهم جراء قرار الحكومة بالسماح للحارس الإسرائيلي القاتل بالعودة إلى تل أبيب.

وكانت المملكة الأردنية سمحت لطاقم السفارة ومعه القاتل بالسفر إلى "الأراضي المحتلة"، حيث تم استقبالهم من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استقبال الأبطال، ما أثار غضب النواب الأردنيين، الذين طالبوا بإغلاق السفارة من بلادهم.

وترفض عمان حتى الآن عودة طاقم السفارة "الإسرائيلية" والسفيرة عينات شلاين، إلى عمان قبل الحصول على ضمانات بتقديم قاتل الأردنيين للمحاكمة، وتعاون "إسرائيل" في هذا المجال.

وأفاد ناشط أردني بأن القوات الأمنية عمدت إلى بدء فض الاحتجاج، خوفا من توجهها إلى السفارة، واقتحامها، مشيرا إلى أن القوات الأمنية استخدمت العنف مع المشاركين.

وأعلن أن القوات الأمنية اعتقلت حتى اللحظة 6 شباب من المشاركين في الفعالية.

وطالب المتظاهرون الحكومة الأردنية بنصرة الأقصى، وعدم الاكتفاء بالتصريحات والاستنكارات، وعبروا عن احتفالهم بوقف الممارسات الإسرائيلية في المسجد وانتصار المرابطين في احتجاجاتهم اعتصامهم في القدس المحتلة.