الكتاب الذي حاول الاجابة على أسئلة من قبيل: هل للوالد ولاية على ابنه؟ وإذا كانت فإلى أي حد؟ وماذا يعني «أنت ومالك لأبيك» وما هي حدود ولايته على نكاح ابنته؟ وماذا عن الأخ الأكبر والخال والعم..؟
وهل للزوج ولاية على زوجته؟ وإذا لم يكن فماذا يعني ما يسمع من أنه لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها؟
وفي مقابل قيمومة الرجل هل هناك ضمانات للزوجة لاستخلاص حقوقها؟ ثم هل العزلة أفضل أو تشكيل العلاقات؟ وما هي الجمع بين الروايات التي تمدح كلا الأمرين؟ وهل هناك حدود في صداقة المتماثلين جنساً فضلا عن المتخالفين؟ وكيف يحدث الاغتصاب بموعد مسبق؟ ماذا عن العلاقة بين أرباب العمل والعاملة المنزلية؟ هل هي مشروع مؤامرة مستمر؟ أو أنها مشروع لذة واستمتاع؟ وهل يجوز مراقبتها؟ ولماذا لا يجوز تفتيش أمتعتها أو عقوبتها في فتاوى الفقهاء؟.. وغيرها من الأسئلة.
يرى الكاتب أن هناك اختلاطا في فضاء التوجيه في عالمنا الاسلامي، بين ما هو أخلاقي وعظي غايته صنع الرغبة في العمل الصالح والرهبة من السيئات، وبين ما هو إلزامي فقهي لا بد من القيام به بحيث يعد تاركه عمدا عاصيا، ومع الاصرار فاسقا.. وفي النصوص يوجد كلا الخطابين ولكل منهما طريقة خاصة.. بينما اختلط في لسان التوجيه والإرشاد كلا الخطابين. وهنا حاجة ماسة إلى فصل هذين الخطابين والتمييز بينهما.. والكتاب محاولة في هذا الصعيد.
المصدر : شبكة راصد الإخبارية - « موقع الشيخ فوزي آل سيف »