مجمع رجال الدين السنة يشيد بفتوى القائد ومواقفه الحكيمة

وكالة أنباء التقریب (تنا) :

أصدر مجمع رجال الدين السنة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بياناً أشاد فيه بالمواقف الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي في التصدي لمؤامرات أعداء الإسلام ومحاولاتهم الرامية لإشعال نار الفتنة في صفوف الأمة الإسلامية، كما أعرب البيان عن شكر رجال الدين السنة في إيران وتقديرهم لسماحته على الفتوى التي أصدرها مؤخراً والقاضية بتحريم الإساءة لنساء النبي (ص) أو النيل من رموز المسلمين.

وجاء في البيان: إن قوى الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية كلما تعرضت لانتكاسة على الصعيدين العسكري والسياسي، لجأت إلى بث الفتنة وإيجاد الفرقة والخلافات بين المذاهب الإسلامية وخاصة الشيعة والسنة، معتمدة في ذلك على شرذمة من العناصر المأجورة من كلا الطرفين للوصول إلى أهدافها الدنيئة.

وأضاف البيان: إن الإساءة لرموز ومقدسات المذاهب الإسلامية هي من أهم الأساليب التي يعتمد عليها الأعداء لتحقيق مآربهم الخبيثة، فتارة يباشرون هذا الأمر بأنفسهم عبر الإساءة للنبي الأعظم (ص) والقرآن الكريم، وأخرى من خلال مخططاتهم بالإساءة لأزواج النبي (ص) وأصحابه.

وأكد البيان: إن نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي الأعظم (ص) في بعض الدول الأوروبية وإحراق القرآن الكريم بدعوى حرية البيان والتعبير، وما حصل مؤخراً من إساءة لأم المؤمنين السيدة عائشة من قبل أحد عملاء الإنجليز والصهيونية مدعياً أنه يمثل الشيعة، ما هي إلا نماذج من عزم أعداء الإسلام على محاربة الإسلام والمسلمين، ولكن الأمة الإسلامية كانت - ولله الحمد - على وعي تام ويقظة كاملة، وجاءت فتوى قائد الثورة الإسلامية والموقف الحكيم الذي اتخذه سماحته لتحبط كل تلك المؤامرات والدسائس المشؤومة.

وتابع البيان: إن الموقف الحكيم لسماحة قائد الثورة وكذلك رد الفعل الذي صدر عن جامعة المدرسين بالحوزة العلمية في قم، أثبت أن باستطاعة المسلمين الشيعة والسنة إحباط كافة المؤامرات التي يخطط لها أعداء الإسلام والعناصر المأجورة لبث الفرقة والإختلاف في صفوف المذاهب الإسلامية.

واختتم البيان بالقول: إن رجال الدين السنة إذ يعربون عن شكرهم وتقديرهم لسماحة قائد الثورة على فتواه ومواقفه الحكيمة، فإنهم يؤكدون أن علماء السنة يحرمون أيضاً أية إساءة للاخوة الشيعة وكافة أتباع المذاهب الإسلامية.