مسؤول في حزب الله: الشعب الايراني شريك في جميع انتصارات المقاومة
تنا
اكد مسؤول الاعلام بمكتب حزب الله في طهران "علي الطفيلي" ان الشعب الايراني شريك في جميع الانتصارات التي حققتها المقاومة الاسلامية.
شارک :
وقال طفيلي في كلمة القاها في مراسم صلاة جمعة طهران بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار حزب الله في حرب 33 يوما (حرب تموز 2006 على الكيان الصهيوني): ان هذه الحرب لم تكن صغيرة بحيث تقتصر نتائجها على تلك المرحلة الزمنية.
واوضح ان هذه الحرب الدولية شاركت فيها معظم الدول العربية واميركا من خلال دعم الكيان الصهيوني ماليا وتسليحيا في الحرب على لبنان والمقاومة.
واكد الطفيلي ان الدعم الواسع الذي قدمته ايران حكومة وشعبا للمقاومة اللبنانية في التصدي للعدو الصهيوني وحلفائه ساهم في تحقيق الانتصار عليهم، وهذا الانتصار هو بداية زوال هذا الكيان الغاصب، وهذا تحليل الصهاينة انفسهم.
واشار مسؤول الاعلام بمكتب حزب الله بطهران الى ان اهمية هذه الهزيمة في اذهان الصهاينة ليست اقل مما في اذهاننا اذا لم تكن اكثر، وفي الوقت الحاضر وبعد دخول المقاومة في جبهات اكبر في السنوات الاخيرة ، فان مسار القضاء على الصهاينة اصبح اكثر وضوحا ولم يعد شعارا فقط.
وقال: ان اميركا والدول العربية جمعوا هذه المرة التكفيريين لمواجهة المقاومة الاسلامية، وقدموا لهم المساعدات المالية والمخابراتية والتسليحية بلاد قيود.
واردف قائلا: مع ذلك فاننا نرى ايضا انتصار محور المقاومة، وان الثورة الاسلامية هي نقطة عطف جميع هذه الانتصارات.
وشدد مسؤول الاعلام بمكتب حزب الله بطهران على ان انتصار حزب الله في حرب 33 يوما كان نتيجة اتباع مقاتلي حزب الله والثورة الاسلامية لتوجيهات الامام الخميني (رض) والتي اكد بوجوب ازالة اسرائيل من الوجود.
واضاف: ان الشعب الايراني كان دوما انموذجا لجميع حركات المقاومة والتضحيات في العالم الاسلامي، ونحن نعتبر الشعب الايراني شريكا لانتصارات المقاومة الاسلامية.
واشار الطفيلي الى ضرورة اطاعة الولي الفقيه، لافتا الى ان انتصارات حزب الله تحققت بفضل اتباعه لنهج الامام الراحل والامام الخامنئي.
/110