طهران تنفي بشدة المشاركة في تجربة نووية كورية، وتحذر من خرق الاتفاق النووي
تنا
نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي نفيا قاطعا اي مشاركة لبلاده في التجربة النووية الاخيرة لكوريا الشمالية، محذرا من ان ايران لن تكون البادئة بخرق الاتفاق النووي ولن تتحمل ذلك من اي طرف من اطراف الاتفاق.
شارک :
وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: "الاقوال الأجنبية حول التوسع الايراني هي من ضمن السياسيات الخاطئة تجاه بلادنا"، مضيفا ان "ايران تركز على وحدة العراق، وهذا موقفنا تجاه الاستفتاء في كردستان".
وشدد على ان "ايران تنفي نفيا قاطعا مساعدة كوريا الشمالية في تجربتها النووية".
وحول الاتفاق النووي قال قاسمي، ان الاتفاق النووي هو اتفاق دولي بين 6 دول ونجاحه مرتبط بالتزام جميع اطرافه، واكد: ان "كل طرف يخرق الاتفاق النووي عليه ان يدفع ثمن فعلته"، معتبرا ان "ايران لن تكون البادئه بخرق الاتفاق النووي وطهران ملتزمة بتطبيقه".
وحذر قاسمي من ان "كل من ينكث أو يهدد بالخروج من الاتفاق النووي سيكون ردنا عبر اللجنة المختصة بمتابعة الاتفاق، ولن نتحمل ذلك".
واتهم قاسمي واشطن بالقول: "الحكومة الاميركية تتاجر بموضوع الارهاب في سبيل مصالحها في المنطقة".
وشدد قاسمي على ان "ايران في مقدمة الاطراف التي تتصدى للارهاب في المنطقة ودفعت الثمن غاليا".
وحول اتهام ايران بالارهاب من قبل الادارة الامريكية أوضح قاسمي ان هذا الموضوع ليس بالجديد من قبل اميركا خاصة من قبل الادارة الامريكية الجديدة التي تتوهم بانها قادرة على وضع جميع المواضيع في الحقل التجاري والتعاطي التجاري معها وحصولها على المزيد من الامتيازات من الدول الاخرى بالصاق تهمة الارهاب بايران.
ومضى بهرام قاسمي بالقول "بدلا من التصدي الحازم للارهاب، تحول الارهاب الى موضوع للتجارة، وايران التي قدمت تضحيات كبيرة في مجال مكافحة الارهاب، تتهم بالارهاب ، لكنه ليس مستغربا لان الذين يتهمون ايران بالارهاب، أعلنوا في حملاتهم الانتخابية ان الادارات الامريكية السابقة كانت لها حصة كبيرة في تشكيل الارهاب".
/110