اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي ان رد ايران سيكون ساحقا وقاسيا لو فرضت امريكا اجراءات حظر جديدة.
شارک :
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين حول تصريحات قائد الحرس الثوري اللواء جعفري حول نية واشنطن ادراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الارهابية : نامل ان لا ترتكب الادارة الامريكية هذا الخطأ الاستراتيجي استمرار لاخطائها السابقة، ولكن اذ اتخذت مثل هذا القرار فان رد ايران سيكون ساحقا وقاسيا جدا ، واعتقد ان على امريكا ان تقبل بجميع تداعاياته.
واضاف: اذا ارتكبت امريكا مثل هذا الخطأ فاننا ايضا سنرد ردا مطلوبا ، ونامل الا يحدث ذلك.
وحول الاتصالات بين ايران وتركيا وروسيا بشأن سوريا، اكد قاسمي ان المشاورات جارية بين البلدان الثلاثة وهناك تنسيق لازم حول الازمة السورية وهو امر طبيعي، وسنواصل التعاون فيما بيننا.
وحول ادعاءات وسائل الاعلام الاجنبية بوجود صلة بين البرنامج النووي الياراني والمواجهة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، قال قاسمي: ان هذا النقاش لا مبرر له وخاطئ ويأتي في اطار التخويف من ايران ومعاداتها وممارسة الضغوط على المنطقة من قبل امريكا والكيان الصهيوني واثنتين من دول المنطقة، حيث تقوم بطرح مثل هذه القضايا الزائفة التي لا اساس لها من الصحة.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل سياساتها الدفاعية كما في السابق، فهي لا تتعارض مع قرار مجلس الامن رقم 2231، مؤكدا على أن إيران هي من يتخذ القرار النهائي بشأن منظوماتها الدفاعية، ولن تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وحول الاتصالات بين ايران وتركيا وروسيا بشأن سوريا، اكد قاسمي ان المشاورات جارية بين البلدان الثلاثة وهناك تنسيق لازم حول الازمة السورية وهو امر طبيعي، وسنواصل التعاون فيما بيننا.
وحول ادعاءات وسائل الاعلام الاجنبية بوجود صلة بين البرنامج النووي الياراني والمواجهة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، قال قاسمي: ان هذا النقاش لا مبرر له وخاطئ ويأتي في اطار التخويف من ايران ومعاداتها وممارسة الضغوط على المنطقة من قبل امريكا والكيان الصهيوني واثنتين من دول المنطقة، حيث تقوم بطرح مثل هذه القضايا الزائفة التي لا اساس لها من الصحة.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل سياساتها الدفاعية كما في السابق، فهي لا تتعارض مع قرار مجلس الامن رقم 2231، مؤكدا على أن إيران هي من يتخذ القرار النهائي بشأن منظوماتها الدفاعية، ولن تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية.
110/
