المؤتمر الثامن لحوار الأديان يبدء فعالياته بالدوحة
قالت الدكتورة عائشة يوسف المناعي أن أتباع الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية المشاركين في المؤتمر سيبحثون ويناقشون في اليوم الأول للمؤتمر عدة محاور ومواضيع هامة منها تأثير التربية الأسرية على النشء وأثر التفكك الأسري في إضعاف القيم الدينية والأخلاقية
شارک :
وكالة انباء التقريب(تنا): انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الدوحة الثامن لحوار الأديان تحت شعار " دور الأديان في تنشئة الأجيال " ، بحضور ١٦٠ مشاركاً من ٥٨ دولة حول العالم من أتباع الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية ، ويستمر لثلاثة أيام.
وقالت الدكتورة عائشة يوسف المناعي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، عضو المجلس الاستشاري لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن أتباع الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية المشاركين في المؤتمر سيبحثون ويناقشون في اليوم الأول للمؤتمر عدة محاور ومواضيع هامة من بينها دور الأسرة في تنشئة الجيل الجديد من منظور ديني وتأثير التربية الأسرية على النشء وأثر التفكك الأسري في إضعاف القيم الدينية والأخلاقية عند الأبناء وتنشئة الأطفال على التسامح وقبول الآخرين واحترامهم.
وأوضحت الدكتورة المناعي أن أعمال اليوم الثاني ستتناول مواضيع من قبيل رؤى علماء الدين لدور المؤسسات التعليمية والاجتماعية والإعلامية في تنشئة الأجيال ودور المؤسسات التعليمية والتربوية في تنشئة الأجيال برؤية دينية ودور المدرسة في تنشئة الطفـل وقبول الآخر واحترامه، إضافة إلى حوار بعنوان أهمية المناهج الدراسية في غرس القيم الدينية السوية وتحديث منظومة التعليم لبناء مجتمع عالمي متوازن دينياً.
وتابعت: كما تعقد جلسة بعنوان " تأثير الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة في تنشئة الأجيال" تبحث في محاور ومواضيع تحت عناوين مختلفة مثل " وسائل إعلام الطفل بين الاستمالة والإقناع.. رؤية دينية والمحتوى الديني ضمن التدفق الإعلامي وثورة المعلومات وتوظيف الإعلام في بناء شخصية الطفل وتربيته دينياً وثقافيـا واجتماعيا".
وتشمل أعمال اليوم الثالث والأخير عقد جلستين عامتين عنوانهما " أثر دُور العبادة على تنشئة أجيال المستقبل" حيث سيتم التطرق لمواضيع ومسائل منها التنشئة الدينية والتحديات المعاصرة في عصر العولمة والدور الفعال لدُور العبادة في تربية الأجيال وأثر دور العبادة في ترسيخ المبادئ الدينية السليمة. وبينت أنها ستعقد جلسة ختامية عنوانها " رؤية الشباب لحوار الأديان ودور الدين في تنشئة الأجيال" يتحدث فيها مجموعة من الطلبة الجامعيين من قطر وهولندا .