بعد ٩ سنوات من إصدار الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات بحق الشيخ أكرم الكعبي، قامت باصدار مشروع لإضافة حركة النجباء الإسلامية إلى قائمة المنظمات الإرهابية.
شارک :
بالتزامن مع تنفيذ أمريكا لقانون العقوبات المسمى "كاتسا" والذي صدر بحق إيران، وذلك يوم السبت (٤ نوفمبر ٢٠١٧)، طُرح مرة أخرى اسم المقاومة الاسلامية حركة النجباء أمام أعضاء الكونغرس لإضافته إلى قائمة العقوبات ضد الجهات الإرهابية كما يسميه.
هذا ويذكر أنه بتاريخ ١٦ سبتمبر ٢٠٠٨ قامت وزارة الخزانة الأمريكية بإضافة اسم "الشيخ أكرم الكعبي" أمين عام حركة النجباء إلى القائمة السوداء، تحت قانون رقم ١٣٤٣٨ وكانت التهم الموجهة إليه هي "إحداث الفوضى بالعراق وتهديده لامن واستقرار قوات التحالف بقيادة امريكا.
ومضافاً إلى ذلك اتهمت الولايات المتحدة الشيخ الكعبي بأنه شارك ودافع عن أعمال عنف واستهداف قوات التحالف.
وتوضيحاً لما ذُكر من اتهامات بحق الامين العام لحركة النجباء، قال مستشار وزارة الخزانة الأمريكية بأمور الإرهاب والتجسس المالي "ستيوارت ليفي"، أن الشيخ الكعبي إضافة إلى تخطيطه للقيام بهجمات على قوات التحالف والجنود الأمريكيين، شارك باعمال عنف وقتل.
هذا وقال موقع حكومي أمريكي، أن الذي صدر بتاريخ ١٨ يوليو ٢٠٠٧ بحق الشيخ الكعبي، تم تعقيبه بأمر من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وأضاف: إجراء أي عملية لتحويل الأموال بين الشخص الذي تم تعيينه في قانون رقم ١٣٤٣٨ والمواطنين الأمريكيين ممنوع، وسيقوم مكتب إدارة الأموال الخارجية التابع لوزارة الخزانة بمصادرة أمواله.
والآن وبعد مرور ٩ سنوات على العقوبات الصادرة بحق الشيخ أكرم الكعبي، قام السيناتور "تد بو" النائب الجمهوري عن ولاية تكساس من جديد بتقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب، يقترح فيه إصدار عقوبات جديدة بحق حركة النجباء.
هو رئيس لجنة فرعیة لـ"الإرهاب، عدم الاشاعة والتجارة"، في لجنة العلاقات الخارجية التابع لمجلس النواب، واشتهر مواقفه الكراهية والانتقامية بحق إيران وفصائل المقاومة الإسلامية.
ويتصدر اسم السيناتور تد بو فی کثير من قوائم الموقعين على قوانين العقوبات الظالمة، كما قام بالدفاع عن تنظيم المنافقين الإرهابي (مجاهدي خلق) عدة مرات.
ويذکر في توضيح لسير عملية تنفيذ هذه اللائحة، أولاً يجب أن يتم التصويت عليها بمجلس النواب، ثم مجلس الشيوخ، وأخيراً يوقع عليها الرئيس الآمريکي، وبذلك تصبح هذه اللائحة قيد التنفيذ.
عادة ما تستغرق هكذا إجراءات من شهرين إلى ثلاثة أشهر، ليتم نشر تفاصيل اللائحة بشكل أوسع وأكبر.
والجدير بالذكر أن "سامنثا باور" الممثلة الدائمة السابقة عن الولايات المتحدة في الأمم المتحدة اتهمت حركة النجباء الإسلامية بالمشاركة في قتل الأبرياء في مدينة حلب السورية وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمن.