>> ميدل ايست آي : محمد بن زايد يسلّم شركة اسرائيلية مهمة حماية المنشآت النفطية في أبوظبي | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2017 18 November ساعة 10:08
رقم : 294197

ميدل ايست آي : محمد بن زايد يسلّم شركة اسرائيلية مهمة حماية المنشآت النفطية في أبوظبي

تنا
نشر موقع ميدل ايست آي , تفاصيل عن علاقة أمنية سرية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تكلف من خلالها شركات امنية اسرائيلية مسؤولية حماية المنشآت المهمة في الامارات العربيى المتحدة ، وكشفت عن وجود شراكة رفيعة المستوى وبتوجيهات وموافقات الشيخ محمد بن زايد ال نهيان أصبحت من خلالها اسرائيل مسؤولة عن حماية البنية التحتية الحيوية في الامارات و أبوظبي ... تفاصيل اوفى واكثر تفصبلا تجدوها على موقع ميدل ايست آي .
ميدل ايست آي : محمد بن زايد يسلّم شركة اسرائيلية مهمة حماية المنشآت النفطية في أبوظبي
وقد تعاقدت السلطات الإماراتية، وفقا لما ذكرته مصادر متخصصة في مجال المعلومات البيئية، تعمل بشكل وثيق مع الشركات المعنية، مع شركة أمنية تملكها إسرائيل لتأمين منشآت النفط والغاز في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن إنشاء شبكة مراقبة مدنية فريدة في نوعها عالميا في أبوظبي وهذا يعني أن "كل شخص يتم مراقبته من اللحظة التي يغادرون فيها وعودتهم إلى اللحظة التي يعودون إليها"، وفقا للمصدر.

وبالرغم من إن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تعترف بإسرائيل كدولة علانية، ولا يوجد لدى البلدين رسميا أي علاقات دبلوماسية أو اقتصادية، مايعني ان الكشف عن هذه العلاقات الامنية تعني وجود موافقات رسمية من قبل البلدين لانها تتطلب الحصول على إذن مسبق من قيادات البلدين، ومن المرجح أن تتسبب هذه العلاقات بغضب الشعوب العربية وشعب الامارات الدولة الغنية بالنفط التي ينظر إليها على أنها تعارض بأغلبية شعبية ساحقة إسرائيل بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وفي ديسمبر / كانون الأول، كشفت مصادر مطلعة لمدل ايست عن تحركات بطائرات سرية تتنقل جوا بين تل أبيب وأبوظبي من خلال تحليل بيانات الرحلات الجوية حيث كلفت شركة الطيران السويسرية بريفاتاير للعمل على هذا الخط ، وقد قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ان هذا الخط الجوي استخدمه رجل الأعمال الاسرائيلي ماتي كوشافي كما كان من المعروف أن شركة أمنه العالمية غلوبال تيشنولوغي ( أغت ) الدولية للقيام بأعمال تجارية في الإمارات العربية المتحدة .

وقال مصدر من رجال الأعمال في الشرق الأوسط في أبوظبي، وهو على دراية بعمل أغت، إن كوتشافي هو من عقد هذه الاتفاقية الأمنية الإسرائيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، واكد ان هذه الشركة السويسرية هي التي تقوم بنقله والمسؤولين في هذه الشركة من والى الامارات.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان كوتشافي اصبح "زائرا شبه دائم". علاقات تجارية سرية بين كوتشافي والشركات الإماراتية وذكرت صحيفة "هآرتس" ان كوخافي يعيش في الولايات المتحدة ويمتلك ثروة في سوق العقارات قبل ان يشارك في الامن الداخلي بعد اعتداءات 11 ايلول / سبتمبر 2001 في نيويورك.

ويقال إنه أقام "اتصالات سرية " داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وفي عام 2013 أفادت الأنباء أن شركته الأمنية الرقمية التابعة لشركة أغت تعمل في خمس قارات تدير عقود بقيمة 8 مليار دولار. بعد تأسيس شركة أغت في سويسرا في عام 2007، فاز كوتشافي بعقده الأول مع حكومة أبوظبي في عام 2008.

وعقد إتفاقية بقيمة 3 مليار درهم (816 مليون دولار) شركته على "حماية جميع المرافق الحيوية داخل إمارة أبوظبي" وفقا لتقرير في نفس العام نشرته صحيفة الاتحاد، ثاني أكبر صحيفة تصدر باللغة العربية منتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت بداية علاقة مربحة لشركة أغت ولكن من أجل الامتثال لقانون الإمارات العربية المتحدة كانوا في حاجة إلى شركاء محليين ، والذين تم تحديدهم على أنها أنظمة متكاملة متقدمة (إيس) والحلول التقنية المتقدمة (أتس). واشتملت هذه الصفقة عام 2008 ثلاث شركات توفر " كاميرات المراقبة، والأسوار الإلكترونية وأجهزة استشعار لمراقبة البنية التحتية وحقول النفط الاستراتيجية" بما في ذلك تأمين حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، للسيطرة على المنشآت والمرافق الحيوية في أبوظبي .

وكانت الشراكة التجارية الثلاثية محاطة بالسرية - إذ لم تذكر أغت العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة على موقعها الإلكتروني، ولم يكن لدى إيس منصة إلكترونية، إلا أن التقارير الصحفية المحلية في الإمارات العربية المتحدة قد أكدت إلى علاقات العمل. الموقع الإخباري الإماراتي أفاد في تموز عام 2008 أن أغت قد حصلت على عقد لحماية "الأصول الحيوية" في شراكة مع إيس و في عام 2011 ذكرت معلومات في صحيفة منتشرة في الإمارات العربية المتحدة ومقرها هناك اسمها " خليج تايمز" اشارت الى هذه الشراكة بين إيس و أتس .

وتشارك شركتا الإمارات العربية المتحدة، إيس و أتس ، مقرا لهما هما عبارة عن مكاتب في الطابق 23 من برج سكاي في جزيرة الريم في أبوظبي.

وتجدر الاشارة الى ان المسؤولين الإسرائيليون والإماراتيون لايصرحون بوجود هذا التبادل التجاري والامني المباشر بين البلدين، ولكن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات، قال في العام الماضي إن الإمارات ستكون مستعدة للتجارة مع إسرائيل اذا ابدوا السلام مع الفلسطينيين. وقال "سنبذل كل ما فى وسعنا مع اسرائيل - وسوف نتاجر معهم وسنرحب بهم - ولكن بعد التوقيع على عملية السلام".
 
https://taghribnews.com/vdcb9ab5zrhb98p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز